شبكة وتر- أنهى الأسيران "محمود جميل حسن ابوسرور" (45 عاما) ، و"ناصر حسن عبد الحميد أبو سرور"(46 عاما) من مخيم عايدة شمال محافظة بيت لحم، عامهما الرابع والعشرين، ودخلا عامهما الخامس والعشرين على التوالي فى سجون الاحتلال.
وأوضح مركز أسرى فلسطين للدراسات في بيانٍ صحفي، أن الأسيران "ابوسرور" اعتقلا في 4/1/1993 ، ومحكومان بالسجن المؤبد مدى الحياة بعد اتهامهم بمشاركة ابن عمهم الشهيد "ماهر أبو سرور" في قتل ضابط الشاباك (حاييم نحماني) في العام 1993 في غربي القدس المحتلة، ويقبعان في سجن نفحه الصحراوي، ويعتبران اقدم الاسرى من بيت لحم.
وبين المركز ان الاحتلال يمنع معظم أفراد عائلتهم من الزيارة ولا يسمح سوى لعدد قليل وعلى فترات متباعدة، ورغم القيود الطى يضعها الاحتلال على تعليم الاسرى الا ان الأسير "محمود" تمكن خلال فترة اعتقاله من الحصول على درجة البكالوريوس ومن ثم درجة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة العبرية المفتوحة.
واشار "اسرى فلسطين" الى ان والدة الاسير "محمود" توفيت بتاريخ 16/8/2014 عن عمر يناهز ثمانين عاما بعد معاناة مع المرض وقد عاشت طوال سنوات اسره وهي على امل ان يعود محررا حيث كانت قد أعدت العدة في اواخر 2013 لاستقباله، محررا ضمن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، والتي نشرت اسمائهم للإفراج عنهم، الا ان الاحتلال اوقف اطلاق سراح 30 اسيراً من القدامى من بينهم محمود ، وناصر.
وعاشت والدة الأسير "محمود " ظروفا صعبة خلال السنوات الاثنين والعشرين التي أمضتها في التنقل بين سجون الاحتلال الاسرائيلي حيث كانت تزوره رغم وضعها الصحي الصعب خصوصا وان زوجها كان توفي قبل عدة سنوات وهو لم يكن يقوى على زيارته بسبب المرض و وضعه الصحي الصعب.