شبكة وتر-قالت وسائل الاعلام العبرية ان اسرائيل استفاقت صباح اليوم على حملة اعلانية لاحزاب ومنظمات يسارية اسرائيلية تحذر فيها من مخططات اسرائيل لضم اجزاء واسعة من الضفة الغربية الى اسرائيل مما سينعكس سلبا عليها على اكثر من صعيد اهمها تعرض اسرائيل لحملا ضغط واحراج دولية من جهة والتاكيد ان النمو السكاني في حدود دولة اسرائيل اليمنية لن يكون في صالح اليهود واسرائيل.
الحملة لاقت انتقادات لاذعة من قبل اوساط اليمين الاسرائيلي حيث وجهت وسائل اعلام عبرية محسوبة على اليمين الاسرائيلي انتقادات للحملة وفق ما كتب موقع 0404 الذي انتقد الحملة و وصفها بانها تروج للارهاب الفلسطيني .
وقال الموقع ان اليسار بدء بحملة اعلامية لتخويف المجتمع الاسرائيلي من خلال نشر ملصقات في الشوارع وحملات اعلانية في الفيس بوك ويوتيوب وغيرها من وسائل الاعلام الاسرائيلي تروج للارهاب والارهابيين من حركة فتح التي تصعد من حملاتها لنزع الشرعية الدولية عن اسرائيل كما ادعى الموقع العبري.
وبحسب الموقع فان شعار الحملة قلقون لامن اسرائيل والانفصال عن الفلسطينين هو السبيل الوحيد لحماية اسرائيل وانقاذ الدولة اليهودية.
وتوضح الحملة والقائمون عليها ان هناك مليونين ونصف مليون فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية وسيكون من غير الاخلاقي ان نضمهم لاسرائيل كما انه من الخطير ضمهم لاسرائيل .
ويقول القائمون على الحملة :”نحن مقتنعون، ومعنا غالبية شعب إسرائيل، باهمية الانفصال عن الفلسطينيين للحفاظ على الهوية اليهودية لدولة إسرائيل مشيرا الى انه ليس بالامكان ان مع الفلسطينيين جنبا الى جنب داخل دولة واحدة.
واكد القائمون على الحملة ان استمرار الوضع الراهن هو وهم خطير مشيرا الى انا نعيش ونحن ننتظر الجولة القادمة من العنف موضحا انه في كل مرة تكون الامور تشتعل فيها الحروب وموجات العنف ليس في صالح اسرائيل على على المستوى الامني ولا على المستوى السياسي .
وتقول المنظمات اليسارية القائمة على الحملة انه اذا كان لا يمكن التوصثل الى اتفاق ينهي الصراع و ليس هناك حل مطلق لا بد من اتخاذ تدابير مؤقتة لتحسين أمن إسرائيل وضمان هويتها كدولة يهودية وديمقراطية من خلال الانفصال عن الفلسطينين.
ويقول القائمون على الحملة ان إسرائيل يجب ان تبقى قوية وتبتعد عن الانجرار وراء سياسات حزبية لا تخدم مصلحة الدولة وبالتالي لا بد من ان نضع أهدافا واضحة المعالم وخطوط حمراء وإلا ستواصل الانجرار وراء سياسات ستؤدي بنا الى الاستمرار في الدفاع عن شرعية اسرائيل امام سياسات المسؤولون الفلسطينيون الذين ينجحون في اقناع المجتمع الدولي بان اسرائيل دولة احتلال وفصل عنصري مشيرين الى انهم يرون اسرائيل في ظل سياسات اليمين ككيس اللكم في العالم.