تاريخ النشر: 2017-01-17 16:28:24

لافروف: الوحدة الفلسطينية مفتاح التوصل لحل عادل للقضية

لافروف: الوحدة الفلسطينية مفتاح التوصل لحل عادل للقضية
راديو أورينت - كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عضو وفدها إلى حوارات موسكو علي فيصل، النتائج التي أسفر عنها اجتماع الوفود الفلسطينية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وأوضح فيصل أن لافروف أكد خلال الاجتماع سعي بلاده الدائم من أجل الوصول بالصراع الفلسطيني والعربي الإسرائيلي الى سلام حقيقي، من خلال مؤتمر دولي شامل لتوفير الظروف الضرورية لقيام دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران عام 1967. وأضاف أنه أكد أيضًا على ضرورة تطبيق مبادرة السلام العربية، والضغط من أجل تحقيقها، وعلى ضرورة وقف الاستيطان والالتزام الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334. وشدد لافروف على رفض روسيا نقل السفارة الأميركية الى القدس، أو مواصلة الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي المفتاح الذي يشق الطريق أمام القضية الفلسطينية نحو الحل العادل. وأشاد بنتائج اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في بيروت، وقرار تشكيل حكومة وحدة وطنية لنزع الذرائع من بين ايدي نتنياهو» وشدد لافروف على دعم موسكو للحوار الوطني الفلسطيني سبيلًا لإنهاء الانقسام، والاتفاق على خطوات عملية مباشرة في سياق برنامج وطني فلسطيني موحد. بدوره، أشار فيصل إلى أنه سبق اللقاء الفلسطيني مع لافروف اجتماع عقدته الوفود الفلسطينية إلى موسكو للاتفاق على موقف موحد ينقل إلى وزير الخارجية الروسي. وأوضح أن التشاور بين الوفود توصل إلى التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها "القدس الشرقية" على حدود 4 حزيران 67، وعودة اللاجئين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية بما فيه القرار الأممي 194. وأكدت الوفود دعم الشعب الفلسطيني في تصديه للاحتلال واستخدام النفوذ الروسي لمنع نقل السفارة الأميركية إلى القدس لأن من شأن ذلك أن يؤدي لانفجار شامل، ووقف التعاطي مع الرباعية الدولية التي ساوت في مواقفها بين الجلاد والتضحية. وكذلك التدخل لوقف الاستيطان عملًا بالقرار 2334 وفك الحصار عن قطاع غزة، ودعم نتائج لقاء بيروت بعقد المجلس الوطني الفلسطيني المنتخب وبمشاركة الجميع وتشكيل حكومة وحدة وطنية، بالإضافة إلى إصدار إعلان موسكو الذي يشكر لروسيا دورها واستضافتها للحوار الفلسطيني. وبعد انتهاء الاجتماع مع الوزير لافروف، قال فيصل في تصريح صحفي إن" من شأن الدور الروسي أن يسهم، في عملية التسوية في المنطقة، في التوصل الى حلول متوازنة خاصة وأن الدور الأميركي أثبت بتجربة حوالي ربع قرن من المفاوضات العبثية انحيازه المطلق لصالح سياسة القتل والعدوان الإسرائيلية". وشكر روسيا ورئيسها ووزير خارجيته ومعهد الاستشراق على استضافة الوفود الفلسطينية، التي أدارت حوارًا جادًا توصلت من خلاله إلى مواقف تعتبر تطويرًا لما تم التوصل إليه في أعمال اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني. وشدد فيصل على أن الشعب الفلسطيني سيبقى يحفظ لروسيا دورها في دعم حقوقه الوطنية والقومية العادلة.