يتم فيها تعطيل جين باستخدام نهج العلاج بمضادات التحسيس، ما يعني أن نبتة الطماطم لم تعد قادرة على إنتاج “polygalacturonase” وهو الإنزيم المسئول عن تليين الثمرة وإعطائها المذاق الحلو، ما يزيد من صلابتها ويمنع تلفها في وقت قصير.
ولا يزال العلماء يعملون على أدوات جينية لإعطاء الطماطم صفات جديدة، مثل: مقاومة الحشرات، والفطريات، ومسببات الأمراض الفيروسية، كما أن هناك مشاريع أخرى مستقبلية ترغب في تغذية الطماطم بمواد لها فوائد صحية.
انقسمت الآراء حول هذا الموضوع إلى فريقين فيما يتعلق بصحة وسلامة الأغذية المعدّلة وراثيًا، العلماء والشركات المصنّعة، وأولئك الذين يؤمنون بخطورة تلك الأغذية.
فقد تم الربط بين الأغذية المعدّلة وراثيًا، وما ينتج عنها من تفاعلات سامة، أو شديدة الحساسية، أو الماشية المريضة أو العقيمة أو الميتة، والأضرار التي لحقت بكل عضو تمت دراسته على حيوانات المختبر. معظم الدول المتقدّمة لا تعتبر الكائنات المعدّلة وراثيًا آمنة، من بينها أستراليا، ودول الاتحاد الأوروبي، واليابان، وكذلك البيرو، والمكسيك. فتفرض الكثير من القيود أو الحظر على إنتاجها أو بيعها.
هذه الآلية ليست لمعرفة الطماطم فقط، إنما جميع الأغذية الأخرى، لكن تم تخصيص الحديث عن الطماطم؛ لأنها أكثر الخضروات استهلاكًا.
يتم ذلك من خلال قراءة رمز PLU، وهو رمز يتواجد على ملصقات صغيرة توجد على الخضار والفاكهة. يتم وضعه من قِبل المُخزّن نفسه، ولكن يتم تعيين أرقامه من قِبل الاتحاد الدولي لمعايير الإنتاج (IFPS). تخبرك هذه الملصقات إن كانت الأغذية تقليدية أو عضوية أو معدّلة وراثيًا.