وقال أستاذ في مركز الفضاء في جامعة برن السويسرية، أوليفر ديموري، “في إطار الجهود للبحث عن الحياة في أماكن أخرى، فإنّ هذا النظام ربما يكون هو المكان المرجح”.
وأعلن عن اكتشاف هذه الكواكب، وهي في حجم الأرض أو أصغر، في مقر وكالة الفضاء الأميركية، “ناسا” في واشنطن، والكواكب السبعة التي رصدتها التليسكوبات في تتبعها للنجم ترابيست، تدور في مدارات أقرب من الكوكب عطارد، الذي يعد أقرب كوكب للشمس. ولكن نظراً لأن النجم صغير وبارد للغاية، حيث يبلغ حجمه عشر حجم الشمس وتبلغ درجة حرارته نصف حرارة الشمس، فإن الكواكب يمكن أن تكون باردة بالقدر الكافي الذي يسمح بوجود مياه وربما بوجود حياة.
وقالت “ناسا” في هذا الشأن، “إنّ هناك عددًا كبيرًا من النجوم في مجرة درب التبانة أقل حجمًا بكثير من الشمس، بكتلة تبلغ 80 مرة فقط أكبر من كتلة كوكب المشتري، وهو أكبر كوكب في مجموعتنا الشمسية”.
وأضافت ناسا “لاحظنا أن الكواكب الداخلية الستة الأولى المكتشفة حديثًا، تدور حول نجمها في فترة مدارية مقدرة بـ1.5 إلى 13 يومًا، وقد استخدم الباحثون تلك المعلومة للحصول على كتل تلك الكواكب”.
ويأمل العلماء من وراء هذا الاكتشاف، العثور على كواكب صالحة للسكنى على مسافات صغيرة من كوكب الأرض، حيث تشمل خصائص تلك الكواكب استقرار الظروف الجوية، بالإضافة إلى وجود مصادر للطاقة، ووجود أقاليم متسعة مليئة بالمياه السائلة، بما يضمن استمرار الحياة.