وتستعين المنشأة الطبية -التي تقع في مدينة قرب الحدود مع فرنسا- بالكلاب لمساعدة المرضى ذوي الإعاقة الفكرية والعقلية لتطوير مهارات اجتماعية، وقدر من الشعور بالاستقلال.
وبجانب المشاهد الطبيعية للجبال المكسوة بالخضرة، تساهم جلسات مداعبة الجروين في إضفاء تأثير مهدئ على المرضى باعتبارها متنفسا للعواطف، وخاصة أولئك الذين يواجهون مشكلات بالتواصل مع الآخرين.
وتعدل الكلاب سلوكها وفقا لاحتياجات المرضى، إذ أنها تلعب بنشاط مع من يداعبها كثيرا وتجلس هادئة بجوار من يواجهون مشاكل في الحركة.
كما يستعين الأطباء بالكلاب في علاج المرضى الذين يعانون من عته حاد لإخراجهم من العزلة والاكتئاب من خلال تحفيز حواسهم بلمس أجسامها ومداعبتها.