وقال عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص لشبكة اورينت:" إن المقدسي فراس صلاح محمود اضطر صباح اليوم إلى هدم منزله بيده، تفاديًا لدفع تكاليف هدم بلدية الاحتلال الباهظة.
وأوضح أن محمود استكمل هدم منزله البالغ مساحته نحو 140 مترًا مربعًا، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن بلدية الاحتلال تفرض غرامات باهظة على المقدسيين جراء عمليات الهدم.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل هدم المزيد من المنازل الفلسطينية بالقدس بهدف تهجير المقدسيين من مدينتهم، وردًا على إخلاء مستوطنة "عمونا" كما هدد رئيس البلدية "نير بركات"، فهو يريد من خلال هذه السياسة إظهار أنه يميني متشدد، نظرًا لأنه يتنافس مع بنيامين نتنياهو على رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
وتتعرض بلدة العيسوية لاعتداءات إسرائيلية متواصلة، تتمثل في الاقتحامات الليلية والاعتقالات، وعمليات الهدم ونصب الحواجز العسكرية، والتنكيل بسكانها، وذلك ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تفرضها سلطات الاحتلال على المقدسيين كافة.