وأوضح حسين في بيان صحفي الأربعاء أن تلك الملاحقة العدوانية تجلت في اليومين السابقين، باعتقال بعضهم وإبعاد آخرين عن عملهم وعن الأقصى، والاعتداء على حراسه الذين منعوا سرقة حجارة أثرية منه بضربهم بالهراوات خلال تواجدهم في ساحات المسجد، ومنع عدد منهم من الالتحاق بوظائفهم وأعمالهم.
وأضاف أن قوات الاحتلال تحظر على بعض الحراس الوصول إلى باحات الأقصى، وبعضهم مضى على أوامر منعه من دخول المسجد مدة زمانية طويلة.
وبين أن شرطة الاحتلال تمارس بحق الأقصى وحراسه ورواده أبشع أساليب التنكيل، حاثًا الحراس على الثبات والصبر، فالأقصى يستحق منا جميعًا الفداء.
ودعا المفتي أبناء هذه الديار المباركة بمختلف شرائحهم مساندة حراس الأقصى والوقوف إلى جانبهم دائمًا، إضافة إلى ضرورة محاكمة المعتدين على موظفي المسجد.