شبكة وتر- انطلقت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة مناطق تماس مع قوات الاحتلال في محافظات الضفة، بعد صلاة الجمعة تضامنا مع الاسرى في خيم الاعتصام في مدن وقرى ومخيمات الضفة.
وقال عضو حركة المقاومة الشعبية في النبي صالح باسم التميمي لإذاعتنا، إن الاحتلال قمع المسيرة التي انطلقت في قرية النبي صالح شمال رام الله بعد صلاة الجمعة نصرةً للأسرى، واصيب أربعة شبان بالرصاص الحي و"التوتو" التي أطلقها الإحتلال خلال المواجهات، فيما أصيب العشرات بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال اتجاه المتظاهرين.
وفي بلدة سلواد شرق رام الله، أصيب شاب بالرصاص الحي في الساق، في حين اصيب العشرات بالاختناق الشديد، خلال المواجهات العنيفة المندلعة في البلدة.
واندلعت المواجهات في شارع الشهداء في سلواد بعد مسيرة غضب نصرة للاسرى، انطلقت عقب صلاة الجمعة.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال، حيث اطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز نحو الشبان.
على صعيد آخر، هاجم الشبان في قرية سنجل شمال رام الله سيارات المستوطنين، التي تمر على الشارع الرئيسي الذي يمر بجوار القرية، وحطموا زجاج سيارات أكثر من عشرات السيارات للمستوطنين.
واغلق جنود الاحتلال الطرق المؤدية الى القرية، واقاموا حواجز عسكرية في شارع رام الله نابلس.
وفي محيط حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، أصيب فيها 4 شبان، اثنان منهم بشظايا الرصاص الحي، واثنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وقمعت قوات الاحتلال المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي انطلقت من داخل مخيم قلنديا عقب اداء صلاة الجمعة، تضامنا واسنادا للاسرى المضربين.
واطلق جنود الاحتلال وابلا من قنابل الغاز والصوت نحو الشبان، الذين امطروا الجنود بالحجارة والالعاب النارية، كما اطلق الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
واغلق جنود الاحتلال حاجز قلنديا العسكري امام حركة المواطنين، ومنعوا المركبات والمشاة من اجتياز الحاجز.
وفي قرية بلعين شمال غرب رام الله، انطلقت مسيرة شعبية حاشدة من وسط قرية بلعين باتجاه جدار الفصل العنصري الجديد بالقرب من ابو ليمون.
وشارك أهالي قرية بلعين شبان وأطفال، ونشطاء سلام إسرائيليين والعشرات من المتضامنين الأجانب، في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى وصور قادة الحركة الأسير القائد مروان البرغوثي والقائد أحمد سعدات، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وعند وصولهم للجدار الجديد تسلقوا ورفعوا الاعلام الفلسطينية عليه، وحرقوا الاطارات على بوابة الجدار، ورشقوا جنود الاحتلال الاسرائيلي بالحجارة.
وناشدت اللجنة الشعبية في بلعين ابناء الشعب للوقوف بجانب اسرانا الابطال والخروج في المسيرات في كافة محافظات الوطن للارتقاء بمستوى تضحيات الأسرى.
أما في نابلس، اندلعت مواجهات بين عشرات المواطنين وقوات الاحتلال، على مفرق بيتا جنوب المدينة.
واندلعت مواجهات عقب صلاة الجمعة التي شارك بها عشرات المواطنين دعما لإضراب الأسرى في سجون الاحتلال، والتي دعت إليها حركة فتح.
وأطلقت قوات الاحتلال العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باتجاه المواطنين فور انتهاء الصلاة، فيما رشق الشبان جنود الاحتلال بالحجارة.
وأصيب أكثر من 10 مواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، فيما أصيب شاب برصاص مطاطي بالقدم، ووصفت جميع الإصابات ما بين متوسطة وطفيفة بينهم الحاج احسان عديلي ابو وضاح وهو والد ثلاثة اسرى باختناق وتم نقله للعلاج بمركبة نائب محافظ نابلس عنان الاتيره واصيب ايضا بقنبلة صوت في القدم امين سر حركة فتح اقليم نابلس جهاد رمضان، وعدد كبير من المواطنين بالاختناق عرف منهم زاهي بلوط واحمد ابو الجاغوب وتيسير خضر ابو زيد.
وفي بلدة الناقورة غرب نابلس، اندلعت مواجهات بين عشرات المواطنين وقوات الاحتلال عقب صلاة الجمعة.
وقالت مصادر طبية، إن مواجهات اندلعت بيت قوات الاحتلال والمواطنين، أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
واشتعلت النيران بعدد من الأشجار جراء قذف قوات الاحتلال العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية اتجاه المواطنين.
وفي بلدة عورتا، شارك العشرات من المواطنين في صلاة الجمعة بالقرب من معسكر حوارة جنوب نابلس.
وأطلقت قوات الإحتلال العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع على المصلين عقب الصلاة، ولم يبلغ عن وقوع اصابات.
وفي الخليل أيضاً، خرجت عدة مسيرات داعمة ومؤيدة للاسرى في إضرابهم عن الطعام، في مدن وبلدات المحافظة، بعد صلاة الجمعة في خيام الاعتصام التي أقيمت دعما واسناداً للاسرى الذين دخلوا اليوم الـ 12 في اضرابهم عن الطعام.
ففي بلدة بيت اولا غرب الخليل، شارك العشرات من ابناء البلدة في صلاة الجمعة داخل خيمة الاعتصام التي اقيمت، وبعد الصلاة القيت عدة كلمات داعمة ومؤسدة لمطالب الاسرى.
وشدد المتحدثون على أهمية دعم الاسرى من قبل المواطنين والمؤسسات الدولية والحقوقية، داعين هذه المؤسسات والدول الصديقة والاجنبية للضغط على حكومة الاحتلال لاطلاق سراح الاسرى.
وانطلقت مسيرة في بلدة بيت أمر شمال الخليل، بعد صلاة الجمعة من المسجد الكبير ومن خيمة الاعتصام في البلدة باتجاه المدخل الشمالي لبيت أمر، وقام الشبان باشعال النيران في اطارات السيارات، وهاجم الشبان البرج العسكري المقام على مدخل البلدة الشمالي.
وقال الناشط الاعلامي محمد عياد عوض، ان العشرات من اهالي البلدة خرجوا بمسيرة اتجاه المدخل الشمالي لبيت أمر، حيث يتواجد جنود الاحتلال، واعتلى عدد منهم اسطح المنازل.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان، فيما رشقهم المتظاهرون بالحجارة.
وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية في جنوب الضفة الغربية راتب الجبور، إن المئات من اهالي مدينة يطا، شاركوا في الصلاة بخيمة الاعتصام التي اقيمت وسط المدينة التي اقامتها حركة فتح، وفي خيمة الكرمل التي اقامتها فتح.
وأطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي، قبل ظهر الجمعة، النار تجاه خيمة الاعتصام في مخيم العروب شمال الخليل، واندلعت على اثرها مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.
وافاد شاهد عيان في الخليل، أنه شاهد جنود الاحتلال وهم يقتحمون المخيم وسط اطلاق النار، ورشق الشبان الجنود بالحجارة، واطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المخيم، ما ادى لاصابة عدد من الشبان بالاختناق بالغاز.
وواصلت محافظة سلفيت، فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، بدعوة من حركة فتح وهيئة شؤون الاسرى ونادي الاسير.
ففي بلدة ديراستيا شمال سلفيت ادى عشرات المواطنين اليوم صلاة الجمعة، في اراضيهم الواقعة في الجهة الغربية بالقرب من الطرق الزراعية، التي اغلقها الاحتلال العام الماضي بمسدات حديدية، والتي تمنع وصول المزارعين من اراضيهم.
وأدى المواطنون بمشاركة اهالي الاسرى صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام بالمدينة، تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.