وأضافت المجلة في موقعها الإلكتروني أن أعراض هذا المرض تتمثل في ثقل القدمين والذراعين وتورم الساقين عند الوقوف أو الجلوس طويلا، وظهور نتوءات تشبه قشرة البرتقال على الجلد (السيلوليت) والميل إلى ظهور البقع الزرقاء حتى في حال الاصطدامات الخفيفة وبرودة الجلد.
وشددت المجلة المعنية بالصحة والجمال على ضرورة استشارة طبيب -مثل اختصاصي أوعية دموية أو اختصاصي الجهاز الليمفاوي- فور ملاحظة هذه الأعراض، لأنه كلما تم تشخيص مرض "الوذمة الشحمية" مبكرا، زادت فرص العلاج.
وأشارت "كوزموبوليتان" إلى أن الحمية الغذائية لا تفلح في علاج الوذمة الشحمية، وكذلك ممارسة الرياضة وحتى الأدوية، ولكنها تعتبر تدابير مهمة للحيلولة دون زيادة الوزن بشكل إضافي.
ولمواجهة هذا المرض يمكن اللجوء إلى التصريف الليمفاوي والجوارب الضاغطة أو إلى الجراحة، كجراحة شفط الدهون.