تاريخ النشر: 2017-05-16 11:34:46

إصابة 14 مواطنا خلال مواجهات عنيفة على مدخل بيت لحم ‏الشمالي ‏خلال مسيرة بمناسبة ذكرى النكبة وتضامنا مع الأسرى المضربين ‏

إصابة 14 مواطنا خلال مواجهات عنيفة على مدخل بيت لحم ‏الشمالي ‏خلال مسيرة بمناسبة ذكرى النكبة وتضامنا مع الأسرى المضربين ‏
شبكة وتر- بيت لحم – حسن عبد الجواد - أصيب 14 مواطنا ثلاثة منهم بالرصاص المعدني المغلف ‏بالمطاط والاخرين بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع، على ‏المسيرة الجماهيرية الحاشدة بالقرب من البوابة الحديدية لجدار الفصل العنصري على ‏مدخل بيت لحم الشمالي، والتي دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي والشبكة العالمية ‏لحقوق اللاجئين، بمناسبة الذكرى 69 للنكبة الفلسطينية، وتضامن مع أسرى الشعب ‏الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين يخوضون إضراب الحرية والكرامة لليوم ‏ال 29 على التوالي.‏           وحسب مشاركون في المسيرة فقد اندلعت المواجهات اثر قيام جنود الاحتلال بإطلاق ‏الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع على مئات المواطنين المشاركين في ‏مسيرة ذكرى النكبة والتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، ما أدى الى إصابة العديد ‏من المواطنين بحالات اختناق وإغماء، فيما أصيب اخرين بالرصاص المعدني المغلف ‏بالمطاط، نقل بعضهم الى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج.‏         وذكرت مصادر صحفية ان مواجهات عنيفة اندلعت بين جنود الاحتلال المتمترسين وراء ‏البوابة الحديدية للجدار العازل وفي البرج العسكري وبين وعشرات الشبان الذين رشقوهم ‏بالحجارة، وان قوات الاحتلال أطلقت عشرات من قنابل الغاز المسيلة للدموع على الأطفال ‏والنساء وكبار السن المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق. ‏كما وأغلق الشبان الفلسطينيين الطريق الرئيسي بالإطارات المحترقة. ‏         وكانت مسيرات جماهيرية بمناسبة ذكرى النكبة ونصرة للاسرى انطلقت من مخيمي عايدة ‏والدهيشة وعدد من مدارس بيت لحم باتجاه مركز التجمع على مفرق باب الزقاق قبالة ‏مبنى الأمم المتحدة في بيت لحم.‏       وشارك في المسيرة الوطنية الموحدة ممثلي وفعاليات الفصائل الوطنية، والاتحادات ‏النسوية والطلابية والنقابات المهنية، بمناسبة الذكرى السنوية ال 69 لنكبة فلسطين، ‏وتضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 29 يوما على التوالي.‏       ورفع المشاركون في المسيرة الإعلام الفلسطينية والرايات السوداء ومفاتيح بيتهم في ‏قراهم المدمرة، وصور الأسرى المضربين عن الطعام، وشعارات ترمز إلى التمسك بحق ‏عودة اللاجئين الى قراهم وديارهم وأملاكهم.‏       ووقعت مواجهات بين على الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند المدخل الجنوبي لبلدة ‏الخضر أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع على ‏الشبان ومنازل المواطنين.‏       قال مدير مركز بديل نضال العزة أن هذه الفعالية تأتي للتركيز على فشل المجتمع الدولي في ‏تحمل مسؤولياته، وأنه يكفي هذا الصمت خصوصا في ظل ما يتعرض له الأسرى البواسل ‏للمطالبة بحقوقهم الشرعية.‏       وأضاف: "لم نسمع أي موقف مشرف من الدول و من الهيئات الدولية ،و لم نرى أي تحرك ‏جدي من قبل الدول لمساندة مطالب الأسرى العادلة تماما كما هي نكبة اللاجئين لم يحرك ‏المجتمع الدولي ساكن منذ 69 عاما."‏       وأكدت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم أن هذه الفعاليات تأتي في إطار إحياء ‏ذكرى النكبة وان شعبنا متمسك بحقه المقدس بالعودة، ويقف الى جانب إضراب الأسرى ‏لليوم التاسع والعشرين على التوالي، ويوجه رسالة للعالم أجمع ولحكومة الاحتلال أن ‏الشعب الفلسطيني لن ينسى أسراه ولن يتنازل عن حقوقه الشرعية.‏         ومن جهته قال رئيس اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية في الضفة الغربية منذر عميرة: ‏‏"اليوم بعد 69 عاما من الظلم والنكبة والتشريد الشعب الفلسطيني من زال متمسكا بحقه ‏في العودة الى دياره، وبمساندته لأسراه ووقوفه بجانب إضرابهم العادل ضد حكومة ‏الاحتلال يؤكد استمراره في الكفاح ضد المحتلين.‏