تاريخ النشر: 2015-04-13 11:22:41

الخليل على موعد مع منطقة صناعية جديدة بمساحة 3000 دونم

الخليل على موعد مع منطقة صناعية جديدة بمساحة 3000 دونم
شبكة وتر-التقت بعضو مجلس بلدي الخليل يوسف الجعبري حتى تتعرف على تفاصيل المنطقة الصناعية الجديدة التي تمثل انجازاً كبيراً في ظلّ التعنّت الاسرائيلي، والذي قال :"منذ قدومنا للمجلس البلدي أواخر عام 2012 كان هناك تفكير جدي بإيجاد منطقة صناعية جديدة لأن الخليل منطقة كبرى متعددة الاستخدامات، وهناك مصانع كبيرة بين الأحياء السكنية، لذلك بحثنا عن منطقة صناعية، وبالفعل حاليا تم تحديد الموقع المراد لإنشائها، وتحديدا في المنطقة الجنوبية من الخليل ضمن المنطقة المصنفة في اتفاقية الخليل "c". هناك تواصل مع السلطة الوطنية ورئاسة الوزراء من أجل تقديم الجانب الاسرائيلي للتسهيلات والسماح لبلدية الخليل وبالتنسيق مع الغرفة التجارية وملتقى رجال الأعمال ومع بعض المؤسسات، بإنشاء منطقة صناعية، مساحتها تقريبا 3000 دونم، والتي تهدف بشكل رئيس خدمه أهل البلد واخراج المصانع الكبرى من قلب المدينة ومن الأحياء السكنية تحديدا، حتى يتوفر الأمان لكل مواطن في الخليل. وحول مصير المنطقة الصناعية الحالية والأخرى الجديدة، قال الجعبري: "المنطقة الصناعية الحالية مختصة بأمور الحجر، والحديثة مختصة بالمصانع الأخرى، كالألبان والفرشات والمواد الكيماوية وجميع المصانع التي لا علاقة لها بالحجر". وذكر الجعبري أنه حتى اللحظة لم يتم تحديد ميزانية معينة لإنشاء المنطقة الصناعية الجديد، مبينا أن الأهم ايجاد الاراضي اللازمة، مشيرا: "حسب الاتفاقيات الفلسطينية الاسرائيلية يمنع استخدام الاراضي في منطقة "c" الا بموافقة اسرائيلية، ونحن حصلنا عليها في هذه المنطقة، فنتحدث عن 3000 دونم، بمعنى مدينة صناعية، وبهذا نحن بحاجة لإيجاد كل المرافق العامة، وبلدية الخليل استعدت مع عدد من الشركاء لتأهيلها، والتوقعات بعد ثلاث سنوات أن يكون منجز، وبالتالي نضمن للبلد أن تكون خالية من المصانع الكبرى من الاماكن السكنية". أما عن سبب انشاء المنطقة الصناعية بمنطقة "c"، يقول الجعبري لراية :"الهدف الأول أنه في مناطق " أ+ب" لا يوجد مساحات واسعة، فمعظم المناطق التي تحت السيطرة الفلسطينية لا توجد بها مساحة لأنه تم البناء فيها، الأمر الآخر أننا نتساعد مع شركائنا الأوروبيين والأمريكان من أجل الضغط على الجانب الاسرائيلي للحصول على مساحات، وهذا نعتبره تحرير للأرض، ونوع من الضغوطات التي نمارسها على الاحتلال الاسرائيلي". ونوّه الجعبري أن "على كل العالم أن يتحمل المسؤولية، فخلال السنوات القادمة اذا لم يكن هناك ضغط على اسرائيل، من أجل الحصول على مناطق "c" ليس فقط للمناطق الصناعية، بل وأيضا الاحياء السكنية، فإنه سيكون هناك انفجار سكاني في مناطق الضفة الغريبة، لأن عدد سكان الضفة بعد 20 عاما، سيكون ضعف العدد الحالي".