شبكة وتر-يواجه زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي، أشد أوقات الضعف السياسي، إذ تخلى عنه أقرب المقربين منه ومن كان يعول عليهم في خوض الانتخابات المتوقعة في مايو المقبل.
والحديث هنا عن هادي العامري زعيم منظمة بدر، أحد أقدم أصدقاء المالكي الشخصيين، فيما تركت الفصائل المسلحة التي أنشأها المالكي نفسه وعول عليها "عصائب أهل الحق" رئيس الوزراء السابق وحيدا.
ويرجع إحجام عدد من القوى عن المالكي، نائب الرئيس حاليا، لميول الشارع العراقي الرافضة جملة وتفصيلا لأي شكل من أشكال عودته، هو أو أي من المقربين منه، إلى سدة الحكم، مما يجعل فرص تحقيقه لنجاح كبير في الانتخابات المقبلة ضئيلة للغاية، إن لم تكن معدومة.
فالائتلاف الذي قاده في انتخابات عام 2014 وحصد 92 مقعدا نيابيا، يتوقع له أن يحصد أقل من ربع هذا العدد داخل البرلمان، لا سيما أنه يضم العديد من الأحزاب الصغيرة غير المعروفة.