تاريخ النشر: 2018-01-23 09:28:34

نواب المشتركة: زيارة "بنس" لاستكمال مخطط ترمب وسندافع عن شعبنا

 نواب المشتركة: زيارة

شبكة وتر-أكد نواب القائمة العربية المشتركة الذين تم إخراجهم من الكنيست الاسرائيلي خلال كلمة نائب الرئيس الأمريكي مساء امس، على مواصلة دعم نضال الشعب الفلسطيني حتى التحرر من الاحتلال الإسرائيلي ونيل حقوقه المشروعة، مشددين على أن القدس عربية وستبقى.

وقال النواب في بيان صحفي تعقيبًا على الحادثة، "إنهم رفعوا صورًا القدس بالمسجد الأقصى وكنيسة القيامة بوجه نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، خلال خطابه بالكنيست للتأكيد أن القدس عاصمة دولة فلسطين".

وحول زيارة "بس" للمنطقة قالت النائبة حنين زعبي: "هذه الزيارة التي تأجلت بعد إعلان ترامب، تأتي الآن وتجد لنفسها مكاناً قبل ذلك في الأردن ومصر، مما يعني أن مسرحية الغضب والاستنكار الرسمي قد انتهت".

وأضافت زعبي في "يوم أمس تظاهر مئات الألاف في أميركا مناهضة لنظامهم، هذا النظام العنصري غير المقبول على شرائح واسعة من الأميركيين، هو الحليف الأساسي والمنقذ لجرائم الاحتلال".

واستطردت "هذا يعني أن هناك مجالاً شعبياً ودولياً مناهضاً للعربدة الأميركية خارجياً، ومناهضة لسياساتها داخلياً، وهذه فرصتنا أمام العالم لكي نظهر كم من الطبيعي أن تدعم إدارة كهذه إسرائيل، على العالم أن يستوعب سر التشابه بين الدولة العبرية والإدارة الأميركية".

وتابعت: "لقد دخلت المنطقة لمرحلة جديدة مع استغناء الإدارة الأميركية عن مفردات الشرعية الدولية، ومعها المنطق القائل إن المسار الدبلوماسي ومفردات المفاوضات والعملية السلمية، أصبحت رديفة زمن غابر".

وخلصت للقول: "المسار الدبلوماسي لا يستطيع إلا أن يكون مساراً داعماً للنضال الفلسطيني المواجه للاحتلال، وهذا النضال لا يحتاج لأي وسيط لا أميركي ولا غيره. أما أدوات الدبلوماسية التي علينا التركيز بها، فهي تقديم مجرمي الحرب الإسرائيليين للمحاكم الدولية، وتوسيع حملات المقاطعة".

وبما يتعلق بمقاطعة نواب المشتركة خطاب بنس وإخراجهم من الكنيست، قال النائب طلب أبو عرار:" خروجنا الاحتجاجي عند بداية خطاب نائب الرئيس الأميركي كان مخططًا، ويعني خروجنا الاحتجاجي لا مرحبًا بك جئت لإكمال مخطط ترمب الصهيوني، من أجل وأد القضية الفلسطينية، وطمأنة إخوانك في إسرائيل بأن أميركا عازمة على دعم اليمين الإسرائيلي".

وأضاف أبو عرار "لقد رفعنا صورة يظهر فيه المسجد الاقصى وكنيسة القيام كتب عليها القدس الشريف عاصمة الدولة الفلسطينية".

وأكد أن هذه زيارة غير مرحب بها، كونها تبقي منطقة الشرق الأوسط في حالة عدم وضوح، مبينًا أن تجاهل وصمت الإدارة الأميركية، حيال انتهاك الحقوق والعنصرية الإسرائيلية تجاه فلسطينيي الداخل دليل على أنها جزء من حكومة إسرائيل، بل وتحمل أفكارًا أشرس منها ضد كل ما من فلسطيني.

من جانبه، قال النائب مسعود غنايم: "لقد رفعنا صور القدس بالمسجد الأقصى وكنيسة القيامة في وجه نائب الرئيس الأميركي فور بدء خطابه، لنؤكد للعالم بأسره أن القدس حق فلسطيني عربي وإسلامي وهي عاصمة دولة فلسطين رغم أنف ترمب".