شبكة وتر-أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينه، الموجة الاستيطانية الاسرائيلية الجديدة، والتي كان آخرها المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال أبو ردينه في تصريح له ، "إن الاستيطان جميعه غير شرعي في جميع الأراضي الفلسطينية، حسب قرارات الشرعية الدولية، وخاصة قرار مجلس الامن (2334) الذي اكد على مخالفة الاستيطان للقانون الدولي وعدم شرعيته، وسيزول في جميع الاراضي الفلسطينية، كما أزيلت مستوطنات غزة".
ونجحت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بتكبيد المستوطنين وقوات الاحتلال الكثير من الخسائر في فترة استيطانهم بالقطاع، ما دعا ما يصفونه "أب الاستيطان" رئيس وزراء الاحتلال ارئيل شارون للانسحاب من غزة عام 2005.
واضاف أبو ردينه "أن إصرار إسرائيل على الاستمرار في سياسة الاستيطان، يؤكد أن الحكومة الاسرائيلية تتجاهل كليًا إرادة المجتمع الدولي، وتضرب بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية، مما يتطلب تدخلًا دوليًا فوريًا لتوفير الحماية لشعبنا".
وأكد أن الشعب الفلسطيني و"قيادته" صامدون متمسكون بأرضهم، مهما فعلت "إسرائيل"، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967.
وصادقت اليوم ما تسمى باللجنة العليا للتخطيط والبناء في الإدارة المدنية الإسرائيلية على بناء 1451 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية المحتلّة.
ويعتبر المجتمع الدولي كل المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية، سواء أقيمت بموافقة حكومة الاحتلال أم لا، وأنها تشكل عقبة كبيرة أمام "تحقيق السلام".
ومنذ تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أعطت "إسرائيل" الضوء الأخضر لبناء آلاف الوحدة الاستيطانية في القدس والضفة الغربية المحتلتين.
ويعكس تسريع وتيرة الاستيطان رغبة حكومة الاحتلال في اغتنام فترة حكم ترمب وتأييده المطلق لـ"إسرائيل".