شبكة وتر-أصدرت حكومة سانت كيتس ونيفيس، امس، بيانا رسميا ينص على قرارها الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة وذات سيادة، على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها شرقي القدس المحتلة.
وسلم وزير خارجية سانت كيتس ونيفيس، مارك برانتلي، البيان إلى وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، الذي وصل إلى العاصمة بيسيتير اليوم.
وتبع هذا الاعتراف مباشرة، توقيع وزيري الخارجية على بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية على مستوى سفراء بين البلدين.
وأكد المالكي أن دولة فلسطين على استعداد لترشيح سفير لها لدى سانت كيتس ونيفيس خلال أيّام معدودة، مشددا على أن التوقيع على هذا البيان هو بداية لعلاقات ثنائية شاملة بين البلدين، ولها ما يتبعها من توقيع اتفاقيات في عدة مجالات، منها: الصحة، والزراعة، والتنمية، والتعليم.
وسلم المالكي الوزير برانتلي، رسالة الرئيس محمود عباس إلى رئيس وزراء سانت كيتس ونيفيس، تيموثي هاريس، يشكره فيها على قرار بلاده الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها شرقي القدس المحتلة وإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأكد استعداد دولة فلسطين لتقديم الخبرات الفلسطينية في شتى المجالات وتعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة.
وقالت وزارة الخارجية إن هذا القرار يأتي بعد جهد مكثف قامت به الدبلوماسية الفلسطينية، على رأسها الوزير المالكي، على مدار سنوات عديدة، وكذلك سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية والكاريبي، ممثلة بالسفيرة ليندا صبح، ضمن سياسة تكثيف العلاقات الثنائية مع دول حوض الكاريبي بشكل خاص.
وبهذا الاعتراف، يصل عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين إلى 140 دولة، ما يعتبر إنجازا دبلوماسيا مميزا يضاف إلى الإنجازات الدبلوماسية العديدة التي حققتها وزارة الخارجية والمغتربين في دولة فلسطين، بتعليمات وإشراف مباشر من الرئيس محمود عباس.