شبكة وتر-أشاد رئيس الوزراء محمد اشتية اليوم بتصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التي أكد فيها أن بلاده لن تبارك ولن تشارك في الهرولة نحو التطبيع.
وقال اشتية، في تصريح صحافي : "الجزائر كانت على مدار التاريخ إلى جانب شعبنا وقضيتنا، على المستوى الشعبي والرسمي".
وأضاف "في الوقت الذي تعدو فيه بعض الأنظمة للتطبيع مع إسرائيل، التي تحتل أرضنا وتنكل بشعبنا وتسيطر على مقدساتنا العربية الإسلامية، لتحقيق مصالح ضيقة، نرى ثبات الجزائر وإصرارها على تحقيق العدالة لشعبنا ورفضها أن تقف على الحياد أمام الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني".
وتابع "روح التوأمة بين الشعبين الفلسطيني والجزائري ستبقى على مدار الزمن، وشعبنا ومعه شعوب العالم الحرة لن يقبل بحل دون قيام دولة فلسطينية في حدود عام 1967، وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أكد أمس أن بلاده "لن تشارك ولن تبارك الهرولة نحو التطبيع مع إسرائيل".
وقال تبون: "أنا أرى أن هناك نوعا من الهرولة نحو التطبيع ونحن لن نشارك فيها ولن نباركها، والقضية الفلسطينية عندنا تبقى مقدسة بالنسبة إلينا وللشعب الجزائري برمته".
وتابع: "ليس هناك حل للقضية الفلسطينية إلا بدولة فلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وإذا أُعلنت هذه الدولة ستُحل مشكلة الشرق الأوسط".
وتصريحات تبون أول رد فعل رسمي من الجزائر بشأن توقيع الإمارات والبحرين، اتفاقيتي تطبيع مع "إسرائيل".
وفي 15 سبتمبر الجاري، وقعت الإمارات والبحرين، اتفاقيتي التطبيع مع "إسرائيل" في البيت الأبيض، برعاية أمريكية، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.