تاريخ النشر: 2020-10-05 15:39:33

في الضفة وغزة الإغاثة الزراعية تطلق حملتها التطوعية لقطف الزيتون بالمناطق المهددة

في الضفة وغزة الإغاثة الزراعية تطلق حملتها التطوعية لقطف الزيتون بالمناطق المهددة

شبكة وتر-أعلنت الإغاثة الزراعية عن انطلاق حملتها التطوعية السنوية "إحنا معكم" للعام الثالث عشر على التوالي، لمساعدة المزارعين في قطف ثمار زيتونهم في المناطق المهددة بخطر الاستيطان والجدار في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتأتي حملة "إحنا معكم" هذا العام في ظل تفشي فيروس كورونا وعدم قدرة الإغاثة الزراعية على استقبال عدد كبير من المتطوعين المحليين والأجانب حفاظا على سلامة المتطوعين والمزارعين وأسرهم.

وقال مدير عام الإغاثة الزراعية منجد أبو جيش إن المؤسسة أصرت على إطلاق حملتها التطوعية هذا العام برغم ضعف الموسم، وبرغم تفشي فيروس كورونا، لعدة أسباب؛ أهمها التأكيد على عمق العلاقة ما بينها كمؤسسة تنموية وجمهورها من المزارعين.

وأضاف أن الظرف السياسي والاقتصادي يستدعي تضافر الجهود وتعزيز الظواهر الاجتماعية الصحية التي يمتاز بها الشعب الفلسطيني، وهي الإسراع لمساعدة من يحتاج المساعدة من المزارعين خلال الموسم، خصوصا في المناطق القريبة من المستوطنات والجدار والطرق الالتفافية.

وذكر أن الإغاثة الزراعية استشعرت مبكرا ضعف موسم الزيتون هذا العام، ومن أجل ذلك عملت خلال تصميمها للحملة على تنفيذ أنشطة وحملات أخرى خلال الموسم الزراعي الأكبر في فلسطين.

وأوضح أن هذه الحملات ستغطي كافة جوانب موسم الزيتون، بما يشمل المساعدة المباشرة، وأنشطة ما بعد الحصاد.

وقال إن الاغاثة ستعمل من خلال حملتها على إمداد المزارعين بالدعم البشري واللوجستي اللازم لهم في مختلف محافظات الضفة والقطاع، بهدف مساعدتهم بالانتهاء من قطف الزيتون في المناطق المعرضة لخطر الاستيطان.

كما تهدف لتأمين الحماية الشعبية لهم في المناطق التي يحدث فيها تماس مباشر مع جنود الاحتلال ومستوطنيه، من خلال تأمين حضور عدد من المتطوعين ووسائل الإعلام، بما يوفر الحماية للمزارعين ويحافظ على أرواحهم.

وستعمل الإغاثة الزراعية على إطلاق حملة "زيتوننا فلسطيني خال من الكيماويات" ضمن حملة "إحنا معكم"، بهدف الحد من استخدام المبيدات الكيماوية في قطاع الزيتون وتشجيع الممارسات الآمنة والعضوية.

وستعمل من خلال هذه الحملة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة التوعوية من خلال وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي من أجل تحقيق أهدافها.

ويضاف إلى ذلك تنفيذ حملة تستهدف معاصر الزيتون في الضفة والقطاع من أجل بناء قدرات أصحابها وتشجيعهم على العمل ضمن معايير عالمية بهدف تحسين جودة زيت الزيتون وتقليل الفاقد فيه.

كما ستعمل على إطلاق حملة لتذوق زيت الزيتون بهدف تشجيع المزارعين على إنتاج زيت زيتون عضوي منافس.