شبكة وتر-قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم إن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع حالة التأهب بالتزامن مع انطلاق مناورات "الركن الشديد" التي تجريها "الغرفة المشتركة" لفصائل المقاومة في قطاع غزة.
وذكر المحلل العسكري في الصحيفة "أليكس فيشمان" أن معظم حالة التأهب "استخبارية" للوقوف على ما سيدور في هذه المناورات.
ورأى "فيشمان" أن "فرصة انزلاق المناورة إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل منخفضة".
ولفت المحلل إلى أن "حماس وحزب الله والإيرانيين على قناعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يستغل ما تبقى له في سدة الحكم للقيام بمغامرة ما على جبهة من الجبهات".
وأشار "فيشمان" إلى أن مناورة اليوم تأتي ردًا على مناورات جيش الاحتلال الواسعة التي نفذها قبل أسابيع.
وقال إن حركة "حماس تعتبر مناورات اليوم وسيلة ردع لإسرائيل".
وأعلنت "الغرفة المشتركة" لفصائل المقاومة في غزة، يوم الثلاثاء، عن انطلاق مناورة "الركن الشديد"، الأولى من نوعها، بمشاركة 12 جناحًا عسكريًا.
وقال متحدث باسم الغرفة خلال مؤتمر صحفي داخل أحد المواقع العسكرية للمقاومة: "نعلن بعون الله عن انطلاق مناورات الركن الشديد التي ينفذها مقاتلونا ومجاهدونا من كافة الأجنحة تحت قيادة الغرفة المشتركة".
وأطلقت الغرفة المشتركة رشقة صاروخية تجريبية باتجاه بحر قطاع غزة بالتزامن مع إعلان بدء المناورة.
وأوضح المتحدث أن المناورة تُنفذ بالذخيرة الحية عبر سيناريوهات متعددة ومتنوعة في مناطق القطاع من شماله حتى جنوبه.
وبيّن أن المناورات "تحاكي تهديدات العدو المتوقعة وتهدف إلى رفع كفاءة وقدرة مقاتلي المقاومة على القتال في مختلف الظروف والأوقات".