تاريخ النشر: 2023-02-22 13:17:40

6 شهداء و71 إصابة بالرصاص الحي في نابلس

6 شهداء و71 إصابة بالرصاص الحي في نابلس

شبكة وتر-أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم ، استشهاد 6 مواطنين فلسطينيين؛ أحدهما مُسن، بعد إصابتهم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال العدوان على مدينة نابلس.

وأوضحت أن شهداء العدوان الإسرائيلي على نابلس هم: المُسن عدنان سبع بعارة (72 عامًا)، والشاب محمد خالد عنبوسي (25 عامًا)، والشاب تامر نمر أحمد ميناوي (33 عامًا)، ومصعب منير محمد عويص (26 عامًا)، وحسام بسام اسليم (24 عامًا)، ومحمد عمر أبو بكر (23 عامًا).

وقالت وزارة الصحة إن مستشفى رفيديا الحكومي استقبل 26 إصابة بالرصاص الحي؛ بينها 4 بحالة خطيرة.

وأشارت "الصحة" إلى أن مستشفى نابلس التخصصي استقبل 20 إصابة، بينها إصابة حرجة في الظهر والبطن، بالإضافة لـ 7 إصابات بالرصاص الحي نقلت لمستشفى النجاح الوطني، و9 لمستشفى الاتحاد النسائي، بالإضافة لـ 9 إصابات في المستشفى العربي التخصصي.

واقتحمت قوات خاصة إسرائيلية، صباح اليوم، المنطقة الشرقية والبلدة القديمة في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، تزامنًا مع دخول تعزيزات عسكرية للمدينة من عدة جهات.

وكانت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" قد أفادت بأن طواقمها تتعامل مع عدة إصابات جرّاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة نابلس، وتقوم بنقلها إلى مستشفى "رفيديا الحكومي"؛ بينها إصابة خطيرة جدًا.

وأردف "الهلال الأحمر" في تصريح صحفي : "طواقمنا الطبية نقلت مجموعة من الإصابات بالرصاص الحي إلى المستشفيات وهناك عشرات حالات الاختناق يتم التعامل معها ميدانيًا".

وبيّنت أن طواقمها تعاملت مع 45 إصابة بالرصاص الحي؛ 7 منها خطيرة، و250 حالة اختناق بالغاز المُسيل للدموع. 

وتابعت الجمعية الطبية: "لا زالت قوات الاحتلال تمنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المكان المحاصر".

ووصفت مصادر طبية، الإصابات بـ "المتوسطة والطفيفة". منوهة إلى أن جيش الاحتلال استخدم رصاص "التوتو" المتفجر واستهدف الأطراف العلوية من الجسم.

وقالت مصادر محلية في نابلس، إن القوات الخاصة التابعة للاحتلال دهمت منطقة "السوق الشرقي"، الملاصق للبلدة القديمة، في مدينة نابلس، عقب "التسلل" للمدينة بمركبة مدنية.

وأشار مراسلنا، نقلًا عن شهود العيان، أن الوحدات الخاصة تتواجد بالقرب من "باب الساحة" وسط البلدة القديمة وحارة "الشيخ مسلم" و"حارة الحبلة" في نابلس.

ونوه الشهود، إلى دخول تعزيزات عسكرية لمدينة نابلس من جهة حاجز "دير شرف" العسكري شمال غربي المدينة، وشارع القدس شرقًا.

وتصدت المقاومة الفلسطينية في نابلس والبلدة القديمة لقوات الاحتلال، بإطلاق رصاص، قبل اندلاع اشتباكات مسلحة، لا سيما في البلدة القديمة.

وقالت مجموعات "عرين الأسود" في نابلس، إن "أبطال عرين الأسود وكتيبة بلاطة يخوضون معركة الشرف، معركة الدفاع عن وجودكم جميعا، معركة البطولة والعزة والكرامة"، رفقة الأبطال من المجموعات المقاتلة الأخرى.

ودعت "عرين الأسود"، "الغيورين وكل الشرفاء والأحرار، الرجال الذين لا يرضون العار ولم ينبطحوا للاحتلال، ولا يرضون على أنفسهم أن يقفوا موقف المتفرج، ولم يقبلوا أن تكون أنفسهم أدوات لخدمة الاحتلال (..) النزول للشوارع وحمل البندقية".

وتعهدت: "لن تمر المؤامرة ولو على أجسادنا، لن يمر بيع الدم والأرض والشرف ولو على أرواحنا".

وفي السياق، قالت كتائب "شهداء الأقصى"، في تصريح مقتضب: "مجاهدونا يتصدون بإطلاق النار المباشر على قوات جيش الاحتلال المقتحمة للبلدة القديمة في مدينة نابلس".

وصرحت "سرايا القدس- كتيبة نابلس"، بأن: "مجاهدونا يستهدفون قوات الاحتلال بصليات من الرصاص في محيط المنزل المحاصر".

وذكرت مصادر محلية نقلًا عن سكان محليين، أن جيش الاحتلال يُحاصر منزلًا في البلدة القديمة ويتبادل إطلاق النار مع مسلحين تحصنوا بداخله. منوهًا إلى سماع دوي انفجارات وإطلاق نار في المكان.

وتداول نشطاء فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسالة صوتية مُسجلة للمطارد الشاب حسام اسليم، يُوضح فيها أنه "محاصر ومقاوم آخر" في البيت الذي يستهدفه الاحتلال في البلدة القديمة.

وبيّن النشطاء، أن الاحتلال يُحاصر المقاومين حسام اسليم؛ المتهم بتنفيذ عملية إطلاق النار قرب حاجز "شافي شمرون" العسكري شمال غربي نابلس، والتي أدت لمقتل جندي إسرائيلي، والشاب محمد الجنيدي والذي كان قد أصيب سابقًا باشتباك مع الاحتلال.