شبكة وتر-أطلق نشطاء فلسطينيون، اليوم السبت، دعوات لتوحيد الجهود من أجل وضع آلية حماية لقرى مدينة رام الله التي يهددها الاستيطان، وتتعرض لاعتداءات متصاعدة من المستوطنين.
وقالت مصادر إعلامية إنَّ ما تتعرض له قرى الضفة وخاصة في شمال شرق رام الله، وضع خطير يستدعي أن تجتمع كل المؤسسات المعنية، لمناقشة سبل حماية قرى ترمسعيا والمغير وسنجل من هجمات المستوطنين.
وأضافت المصادر، أن ما يحدث في ترمسعيا، هي سياسية ممنهجة من جماعات المستوطنين الذين يحاولون بكل الطرق فرض عربدتهم والاستيلاء على ما تبقى من أراضي فلسطينية.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة الاعتداءات الوحشية التي يرتكبها المستوطنون بحق السكان، من إغلاق تعسفي للطرق إلى ترويع العمال والمزارعين وطلبة المدارس، وإحراق المحاصيل الزراعية والممتلكات وتسميم مصادر الشرب.
وتشكل المنطقة الممتدة بين رام الله ونابلس حلقة وصل بين الأغوار والداخل الفلسطيني المحتل، وبين شمال الضفة ووسطها وجنوبها، كما أن عزلها والسيطرة عليها يمكّن المحتلين من تفتيت الضفة وشرذمتها إلى معازل مقطعة الأوصال يمكن السيطرة على كل جزء منها بمجرد نصب حاجز عسكري أو بوابة.