شبكة وتر-قالت حركة "حماس" إن إرادة المقاومة الفلسطينية أقوى من بارود الاحتلال. مشددة على أن "تفجير منازل المقاومين سياسة صهيونية فشلت أمام صمود الشعب الفلسطيني".
وأكدت "حماس" في بيان صحفي لها اليوم الثلاثاء، أن "إصرار العدو على مواصلة تفجير منازل المقاومين وذوي الشهداء والأسرى، وآخرها منزل الشهيد القسامي عبد الفتاح خروشة، سياسة عجز صهيونية، ثبت فشلها".
ونوهت إلى أن تلك السياسة "فشلت في إخماد المقاومة والتأثير على معنويات المقاومين وعوائلهم المجاهدة". مستدركة: "أبطال شعبنا الذين انتفضوا للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، يعرفون طريقهم للرد على هذه الجريمة".
وأثنت حركة حماس على التصدي لاقتحام نابلس. مُشيدة بالحملات الشعبية المستمرة لرفض سياسة هدم المنازل ومواجهتها بكل الوسائل.
واستطردت: "هذه الجريمة الجديدة ستدفع أبناء شعبنا في الضفة والقدس لتصعيد المقاومة وعملياتها البطولية وفاءً للتضحيات، وردعاً للاحتلال وقطعان مستوطنيه".
ونبهت "حماس" إلى أن الشعب الفلسطيني و"فصائله الحية" سيبقون سندًا للصامدين الذين يستهدفهم الاحتلال بهدم بيوتهم وممتلكاتهم.
وشددت: "سيُواصل هذا الشعب المجاهد تكاتفه على قلب رجل واحد في وجه المحتل، حتى استرداد حقوقنا كاملة مهما طال الزمن ومهما بلغت التضحيات".
وصباح اليوم، فجّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشكل كامل، منزل الشهيد عبد الفتاح خروشة منفذ عملية إطلاق النار في حوارة؛ والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين يوم 26 فبراير/ شباط 2023.
وفي السياق، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها الطبية تعاملت مع 203 إصابات بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق بالغاز، خلال المواجهات في مخيم عسكر القديم شرقي مدينة نابلس، فجر اليوم.