تاريخ النشر: 2023-10-13 09:10:12

ارتفاع شهداء العدوان على غزة لأكثر من 1537 وآلاف الجرحى

ارتفاع شهداء العدوان على غزة لأكثر من 1537 وآلاف الجرحى

شبكة وتر-ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر لليوم الـ 7 على التوالي، إلى 1537 شهيدًا؛ بينهم أطفال ونساء، إلى جانب 6612 مصابًا بجروح مختلفة وتهجير مئات الآلاف من منازلهم.

وبحسب بيانات محدثة نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية ، فإن عدد الشهداء الأطفال بلغ 500 طفل، فيما أُصيب من أطفال القطاع 1644، أما عدد النساء من إجمالي الشهداء وصل 276، بالإضافة لـ 1005 سيدات مصابات، منذ بدء العدوان.

وصباح اليوم الجمعة، انتشلت جثامين خمسة شهداء، جراء قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزلٍ يعود لعائلة جودة وسط مدينة جباليا شمال قطاع غزة.

وفي السياق، أحكم الاحتلال الحصار على قطاع غزة (مستمر منذ حزيران/ يونيو 2006)، بقطع إمدادات الوقود والكهرباء والمياه والطعام، وإغلاق جميع المعابر؛ ما يُنذر بكارثة إنسانية.

وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات "عنيفة" على مختلف المناطق السكنية المأهولة واستهدفت منازل للمواطنين "بدون تحذير مسبق" ما أدى لوقوع مجازر؛ ما يعني ارتفاع عدد الشهداء الأطفال والنساء.

وفجر اليوم الجمعة، قالت مصادر محلية، إن الأسير المحرر أحمد أبو جزر استشهد إثر استهداف منزله غرب مدينة رفح، وكان "أبو جزر" قد تحرر من سجون الاحتلال قبل أقل من عام بعد اعتقال دام 19 عاما.

ونوهت إلى ارتفاع عدد الشهداء في قصف الاحتلال منزل عائلة أبو جزر برفح إلى 10 شهداء حتى اللحظة (03:05 صباحًا بتوقيت القدس المحتلة).

ومنذ صباح أمس الخميس، يتعرض قطاع غزة لغارات عنيفة جدًا، تقصف منازل الآمنين وهم بداخلها، ما أدى لحدوث مجازر حقيقية خلّفت العشرات من الشهداء والجرحى، منهم عائلات بأكملها.

وتركز القصف منذ صباح الخميس، في مخيم الشاطئ ومنطقة الشيخ رضوان غربًا، وبلدة جباليا شمالًا، ومحيط شارع المخابرات، ودير البلح وسط القطاع.

وأفادت مصادر محلية أنّ زوارق حربية إسرائيلية قصفت ساحل غزة بقذائف صاروخية عشوائية وشديدة، كما أنّ الاحتلال أطلق قذائف مدفعية في اتجاه المناطق الشرقية للقطاع.

وتشير معطيات حكومية أنّ الاحتلال ارتكب قرابة 30 مجزرة ضد العائلات منذ بدء العدوان، تسببت في استشهاد أكثر من 220 شخصًا جلهم من النساء والأطفال، آخرها بحق عائلة شهاب شمال قطاع غزة، وراح ضحيتها 31 شهيدًا وعشرات الجرحى.

فيما ذكرت وزارة الصحة، أنّ طواقمها الطبية تتعامل منذ ستة أيام، مع عشرات الإصابات معظمها من الأطفال والنساء، مشيرةً إلى أنّ المستشفيات تعاني اكتظاظًا بالجرحى وجثامين الشهداء، مع نقص حاد في المواد الطبية والأدوية.

وفي تصريحٍ سابق لوزارة الصحة، أشارت إلى أنّ القطاع الصحي قدم 10 من كوادره شهداء، جراء العدوان في غزة، إلى جانب تضرر 14 منشأة صحية بسبب قصف الاحتلال المتواصل؛ بينها مستشفى بيت حانون الذي توقف عن الخدمة نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت به.

فيما رجّح مدير مستشفى الشفاء الطبي (أكبر مستشفيات القطاع) أن يتحول إلى "مقبرة جماعية" خلال غضون أربعة أيام، في حال استمر انقطاع الكهرباء وارتكاب المجازر دون رادع.

ولوحظ أن ثمة تركيزًا كبيرًا على تدمير الأحياء السكنية في قطاع غزة، وإلحاق أكبر ضرر ممكن فيها؛ ما يجبر المدنيين على النزوح قسرًا من منازلهم إلى مراكز الإيواء، ووفق مصادر إعلامية فإن القصف الكثيف دمّر 5 أحياءٍ بشكلٍ كامل.

ودمرت طائرات الاحتلال، أحياء الرمال، والكرامة، والقيزان، وتل الهوى، والدرج، بالإضافة لعشرات المنازل والمساجد والمقرات الحكومية والطرق وميناء الصيادين، بمئات الأطنان من المتفجرات وقنابل الفسفور المحرمة دوليًا، مخلفة دمارًا غير مسبوق، وأعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى، والكثير من الألم والمعاناة.