تاريخ النشر: 2025-10-25 10:45:03

بدء مفاوضات تجارية جديدة بين الصين وأميركا

بدء مفاوضات تجارية جديدة بين الصين وأميركا

شبكة وتر-بدأت الصين والولايات المتحدة، جولةً جديدة من المحادثات التجارية، السبت، في ماليزيا، وفقاً لما أعلنه ناطق باسم وزارة الخزانة الأميركية، وذكرته وسائل الإعلام الرسمية في بكين، قبل اجتماعٍ مرتقبٍ جداً لرئيسي البلدين في كوريا الجنوبية، الأسبوع المقبل.

وأفادت وزارة التجارة الصينية، سابقاً، بأن نائب رئيس الوزراء، هي ليفينغ، سيرئس وفداً إلى ماليزيا حتى الاثنين، لإجراء محادثاتٍ مع الولايات المتحدة.

وشاهد صحافيو وكالة "فرانس برس"، السبت، هي ليفينغ والوفد المرافق له، وهم يدخلون مبنى "مرديكا 118"، والذي تُعقد فيه المحادثات.

ودخل أعضاء الوفد من الردهة الرئيسية، ولم يتحدثوا إلى الصحافيين، فيما استخدم الوفد الأميركي مدخلاً منفصلاً.

وأفاد موظفو المبنى وكالة "فرانس برس"، بأن الوفدين مجتمعان في الطبقة الثانية والتسعين، من ثاني أعلى مبنى في العالم.

وتسعى الدولتان، صاحبتا أكبر اقتصادين في العالم، إلى تجنّب المزيد من التصعيد في حرب الرسوم الجمركية المتبادلة، ومن المتوقع أن يلتقي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، نظيره الصيني، شي جينبينغ، في كوريا الجنوبية، الخميس المقبل، لهذا الغرض.

وأمل الرئيس الأميركي، في أن تفضي هذه القمة إلى إبرام صفقة "جيدة" مع الصين، وإنهاء الحرب التجارية، مع أنه هدّد سابقاً بإلغاء الاجتماع، الذي يُعقد على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، في 31 تشرين الأول/ أكتوبر.

وقال ناطق باسم وزارة الخزانة الأميركية، السبت، إن المحادثات في كوالالمبور، بدأت.

كذلك، أفادت وكالة "شينخوا" الرسمية للأنباء، بأن "الوفدين الصيني والأميركي اجتمعا صباح السبت، لإجراء محادثات بشأن القضايا الاقتصادية والتجارية".

وسبق للصين، التي تُعَدّ أكبر منتجٍ في العالم للمعادن المستخدمة في صنع المغناطيسات الحيوية لصناعات السيارات، والإلكترونيات، والدفاع، أن أعلنت هذا الشهر عن ضوابط جديدة على تصدير تكنولوجيات المعادن النادرة، مما دفع ترامب إلى التهديد باللجوء، رداً على ذلك، إلى فرض رسومٍ جمركيةٍ إضافيةٍ بنسبة مئة في المئة على الواردات من الصين.

كذلك، بدأت كلٌّ من الدولتين فرض رسومٍ على سفن الأخرى، وهو إجراء بدأته واشنطن، بعدما خلص تحقيقٌ بموجب "الفصل 301"، إلى أن هيمنة بكين على القطاع غير مبرَّرة، مما دفع بكين إلى الردّ بالمثل.