تاريخ النشر: 2015-11-27 08:47:38

الاحتلال يفرج عن صحفي بعد اعتقال دام أكثر من سبعة أشهر

الاحتلال يفرج عن صحفي بعد اعتقال دام أكثر من سبعة أشهر
خاص راديو أورينت - أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، عن الزميل الصحفي أمين أبو وردة مدير موقع 'اصداء' الاخباري بعد اعتقال اداري استمر لأكثر من سبعة أشهر.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت أبو وردة بعد أن فتشت بيته الكائن في مدينة نابلس في الرابع عشر من شهر نيسان الماضي، وحولته للاعتقال الاداري، حيث مكث بالاعتقال هذه المدة، علما بأنه اعتقل سابقا أكثر من مرة ولم توجه له تهمة محددة، وحوكم إداريا بذريعة الملف الأمني السري. وفي حديثهلراديو أورينت صباح اليوم الجمعة، قال أبو وردة إن هذا الاعتقال يعد متواضعاً أمام المئات بل الآلاف من الأسرى الذين قضوا ويقضون سنوات وعقودٍ في سجون الاحتلال، لكن فترة الاعتقال خلقت ظروفاً سيئة عائلياً ومهنياً. 3 كتب وبحثان حصيلة معايشته للأسرى وظروفهم ورغم هذه الظروف، تابع أبو وردة، إلا ان معايشة الأسرى والاطلاع على ظروفهم عن كثب كانت دون شك مكسباً لي على الصعيد المهني، وبالتالي الرسالة كانت مزدوجة، على حد تعبيره. وأضاف أبو وردة أن هذه المعايشة نتجت عن نقله خلال هذه الشهور من سجن مجدو إلى سجن النقب جنوب فلسطين المحتلة، مما دعّم معايشته للعديد من أقسام الاعتقال الإداري والموقوفين، وممن قضوا أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال. هذا وأكّد أبو وردة، على أن الحصيلة على الصعيد المهني خلال هذه الأشهر السبعة كانت إنجازه لـ3 كتب، إضافة إلى إعداده بحثين يتعلقان ببيئة الأسرى ومعيشتهم داخل سجون الاحتلال. الزيادة في أعداد الأسرى هائلة.. وفي وقتٍ قياسي في سياقٍ آخر أفاد أبو وردة أن أعداد الأسرى داخل السجون ارتفعت خلال الشهرين الماضيين، أي خلال الهبة الجماهيرية منذ مطلع أكتوبر الماضي، من 4000 إلى 6000 أسير فلسطيني، مما دفع الاحتلال لزيادة عدد الأقسام في السجون كان آخرها استحداث 3 أقسام في سجن النقب خلال الأسبوع الفائت. وأكّد أبو وردة أن هذا الارتفاع في عدد الأسرى وفي وقت قياسي نتج عنه نقص حاد في اللوازم الأساسية لهم، لا سيما في هذا البرد القارس مع اقتراب فصل الشتاء، كنقص الأغطية والفرشات السليمة والملابس والغيارات التي لا يمكن ان يعيش الأسير بدونها. رسالة الأسرى: إبقوا على قضيتنا حيـّة  وفي نهاية اللقاء مع إذاعتنا شكر أبو وردة جميع من وقف بجانبه خلال الظروف الأخيرة عائلياً ومهنياً، مؤكّداً أن رسالة الأسرى داخل سجون الاحتلال هي أن يبقى شعار التضامن معهم شعاراً حقيقياً ملموساً على الأرض ولا يذكر فقط في المناسبات، وأن تبقى قضية الأسرى حية في كل الأروقة الدولية وليس فقط على الساحة الفلسطينية.