شبكة وتر- أقدم مستوطنون من مستوطنة "اريئيل" الصناعية الواقعة شرق بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة اليوم الاثنين على تجريف أراضي المواطنين وسرقة تربتها الخصبة.
وذكر شهود عيان أن كميات ضخمة من التربة الخصبة نقلت إلى مكان قريب من أحد المصانع الضخمة، فيما يبدو أنه لعمل حدائق وزراعة الأعشاب.
وقال الباحث خالد معالي من سلفيت إن جرافات المستوطنين في 24 مستوطنة وأربع مناطق صناعية مقامة على أراضي سلفيت، تقوم بجرف كل ما يمكن الاستفادة منه لاحقا في عمليات البناء الاستيطاني وحدائق المستوطنين حول وحداتهم الأرضية.
وأضاف معالي أن أفضل أنواع التربة، وهي التربة الحمراء والبنية، يقوم المستوطنون بتجميعها على شكل أكوام، ومن ثم يستخدمونها لاحقا في زراعة حدائقهم الاستيطانية وزراعة الأشجار حول الطرق الواسعة التي تقوم الجرافات بشقها.
ولفت إلى أن ما يقوم به المستوطنون يخالف القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، والتي تحظر سرقة أو تغيير معالم الأرض المحتلة، أو إنشاء مبان فوقها تتبع للقوة المحتلة، أو مصادرة حجارتها وتربتها.