شبكة وتر- أضاءت فعاليات مدينة بيت ساحور، مساء اليوم الخميس، شجرة الميلاد إيذانا ببدء احتفالات أعياد الميلاد.
وحضر حفل إضاءة الشجرة عدد من الشخصيات السياسية والدينية، إضافة إلى مئات من الأهالي، في حين عزفت فرق الكشافة المعزوفات أثناء جولتها في شوارع المدينة.
وفي كلمة له قال المطران وليم الشوملي، إن شجرة الميلاد أصبحت رمزا فلسطينا بامتياز، "تزين الشوارع والمنازل والمتاجر، كما أن الشعب يحسن النضال والفرح، والفرح بهذا الشكل هو طريقة نضالية أيضا".
وأضاف أن شجرة الميلاد بأنوارها الدائمة تضيء عتمة ليالينا الطويلة، "وهي رمز الأمل والرجاء والوفاق بين الناس، وتستمد أهميتها من طفل المغارة يسوع المسيح".
وأكد أن الاحتلال إلى زوال، "عندما يتزامن عيد الميلاد مع المولد النبوي الشريف"، متمنيا عاما يملؤه الخير والمحبة للجميع.
محافظ بيت لحم جبرين البكري قال في كلمة له: "نحيي أبناء شعبنا على وقفتهم البطولية في مواجهة هذا الاحتلال، ونقول له من بيت ساحور أن الشعب باق على أرضه وسيحقق مشروعه الوطني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأكد أن الشعب الفلسطيني يضرب مثالا في العيش المشترك، "فكل أبناء الشعب الفلسطيني يحتفلون بمناسباتهم معا وسويا".
هذا وقال رئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك إن "الفرح حين نرى أطفالنا سعداء، وحين نلتف جميعا حول أنفسنا ومشروعنا الوطني والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وأضاف: "إننا في بلدية بيت ساحور جل اهتماما أن نوفر لأنبائنا كل ما يحقق لهم السعادة"، شاكرا رئيس الوزراء على زيارته للمدينة، كما شكر الرئيس محمود عباس على دعمه لهذا الاحتفال.
وأكد على أنه وفي العام المقبل ستتم البلدية إنشاء ملاعب رياضية في المدينة.
من جانبها قالت وزيرة السياحة رولا معايعة إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي يقف عقبة امام تحقيق السلام على ارض السلام.
وأضافت: "هذه المدينة العريقة الصامدة هي عنوان الوحدة والتآخي، التي قدمت التضحيات، ففلسطين موطن البشارة ما زالت تنشر السلام والعدالة".
وقالت: "إننا نطلقها رسالة للعالم أن الشعب الفلسطيني صامد على أرضه متجذر بهويته الحضارية والإنسانية، ومصر على وضع حد لما يتعرض له تراثه الحضاري من محاولات المصادرة والطمس".
صور الاحتفال :