شبكة وتر- أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة وبشكل نهائي طريقا تابعة لبلدة يعبد جنوب جنين في الضفة الغربية المحتلة تنفيذا لأمر عسكري صدر قبل أيام.
وعمدت قوات الاحتلال إلى تسييج الطريق وفرض أمر واقع بإغلاقه نهائيا.
وقال المواطن أحمد عمارنة من يعبد إن المنطقة التي أغلقت بالسياج الحديدي توصل بين بلدة مريحة ويعبد وتدعي قوات الاحتلال أن الشبان يلقون الحجارة منها على مركبات المستوطنين.
وذكر عمارنة أن أمرا عسكريا إسرائيليا صدر قبل أيام يعلن إغلاق طريق 585 بين مريحة ويعبد بذريعة حماية الأمن العام وطبق الجنود القرار وسيجوا المنطقة وكتبوا عليها منطقة عسكرية مغلقة.
ونوه إلى أن تعليمات جنود الاحتلال التي كتبت على المنطقة المسيجة تقول إن من يتواجد في هذه المنطقة سيكون عرضة لإطلاق النار من قبل جنود الاحتلال.
ولفت إلى أن تلك المنطقة شهدت قبل أيام إصابة مستوطن بالحجارة عقر رشق مركبته مما جعل جيش الاحتلال يوزع بيانا على الأهالي بإغلاق الطريق.
وقال شهود عيان إن المواطنين تصدوا لقوات الاحتلال خلال إغلاق المنطقة ورشقوهم بالحجارة فيما أطلق الجنود وابلا من القنابل الغازية.
من جهة أخرى تمركزت قوات الاحتلال الإسرائيلي طوال ساعات الليل على مدخل يعبد الغربي واعتقلت المواطن ناصر بسام أبو بكر (18 عاما) لساعات قبل أن تطلق سراحه.