كتبت "يسرائيل هيوم" ان يوسي كوهين بدأ امس، بشغل منصبه الجديد كرئيس لجهاز الموساد الاسرائيلي، خلفا لتمير بدرو. واقيم بهذه المناسبة حفل في مقر الموساد شارك فيه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وبدرو ورؤساء اقسام الموساد والموظفين والوكلاء.
وتحدث نتنياهو خلال الحفل عن عمل كوهين الى جانبه كمستشار للأمن القومي خلال العامين والنصف المنصرمين، واثنى على قدرته في التواصل "حتى مع البعيدين عن اسرائيل"، وسيطرته على مختلف القضايا ذات الصلة.
وقال كوهين، الذي بدأ حياته في الموساد، ان "العمل في اقسام الموساد المختلفة لا يقل حيوية، فكل واحد في الجهاز، سواء يعمل في المقر او في الميدان، يجب ان يكون حادا، مركزا، مصرا وملتزما بالهدف. ونجاح كل عملية، بلا استثناء، يرتبط بالتعاون الوثيق بين جهات الموساد، ويمكننا معا تحقيق الانجازات وتضخيم عمل الموساد وقيادته الى قمم جديدة".
واكد كوهين ان التحدي الرئيسي الذي يواجه الموساد هي ايران، "فعلى الرغم من الاتفاق النووي – وبالذات بسببه حسب رأيي- اصبح هذا التحدي اكثر ملموسا". وحسب ادعائه فان ايران تواصل الدعوة لتدمير اسرائيل، وتطور قدراتها العسكرية وتعمق من سيطرتها في المنطقة، من خلال اذرعها الارهابية".
وواصل كوهين استعراض التحديات التي سيكون على الموساد مواجهتها، وقال: "دولة اسرائيل تتواجد في مركز الزلزال الذي يضرب الشرق الاوسط في السنوات الأخيرة. التزمت الاسلامي المتطرف يجرف الدول ويسبب لها الانهيار. الحرب الدينية الداخلية في الاسلام، وتضخم تنظيمات الارهاب من حولنا، تحتم على الموساد دراسة التهديدات حتى العمق واحباطها والمساهمة بدعم الأمن القومي بسرية وبابداع".