لم يأخذ كثيرا من الوقت، حتى يلفت العالم إلى مهاراته الرائعة وقدرته الكبيرة على تسجيل الأهداف، فكان ظهوره الدولي الأول مع منتخب كولومبيا للشباب تحت 20 عاما ليقوده إلى لقب بطولة تولون 2011. لعب مع نادي بورتو البرتغالي لمدة ثلاث سنوات، ثم انتقل إلى نادي موناكو العام 2013. مونديال البرازيل كان شهادة ميلاد رودريجيز الحقيقية، فاللاعب الشاب سرعان ما أخذ مكانه في منتخب كولومبيا وهو لم يتجاوز العشرين من العمر، ولكنه كان علامة فارقة لأسلوبه الفريد وسرعته الكبيرة وقدرته على التسجيل من المواقف الصعبة. تفوق على العديد من أهم نجوم العالم مثل ميسي ونيمار ورونالدو وفاز بالحذاء الذهبي في مونديال البرازيل واختير ضمن قائمة أفضل 11 لاعبا في البطولة. سجل رودريغيز في ظهوره الأول في المونديال أربعة أهداف في أربع مباريات، ونسخ بذلك نفس الرقم الذي سجله النجم الإيطالي كريستيان فييري في مونديال فرنسا 1998. انضم رودريغيز إلى النجمين البرازيليين رونالدو وريفالدو بتسجيله أربعة أهداف على التوالي في نهائيات كأس العالم وهو ما حققاه في مونديال كوريا واليابان 2002. بعد تألقه في المونديال، أصبح خايميس هدفا لأندية المقدمة في أوروبا، ولكنه فضل الانتقال إلى نادي ريال مدريد في صفقة تعتبر الأكبر في تاريخ الكرة الكولومبية ومقابل 80 مليون يورو لغاية عام 2020، ليكون اللاعب الكولومبي الأغلى في التاريخ. رغم مشاكل الإصابة التي تسببت في غيابه كثيرا في موسمه الأول مع الريال، إلا أنه سجل الهدف رقم 100 للملكي في موسم 2014-2015. اعتبر هدفه في مرمى الميريا في الدوري الإسباني من أجمل أهداف الدوري. رغم هبوط أداء الريال في بعض المباريات، إلا أن خاميس حافظ على مستواه المتميز بتمريراته الحاسمة وأهدافه المثيرة، حتى أن الصحف أطلقت عليه لقب هاري بوتر الريال، الذي يقدم مع كل مباراة شيئا جديدا.