شبكة وتر- أفاد المختص والباحث بشؤؤن الأسرى عبد الناصر فروانة أن المحكمة العليا الإسرائيلية في جلستها التى عقدت اليوم حول إعتقال الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ اربعة وستين يوما" على التوالي، قد اجلت البت في القرار بشأن الإفراج عنه بسبب تدهور وضعه الصحي، وذلك لحين دراسة الوضع الطبي له ولم تحدد موعدا لذلك.
وقال فروانة في حديث لاذاعتنا بأنه لا يثق بقرارات الاحتلال ولم يتفاجأ بتأجيل الجلسة والمحاكمة وهذا دليل كبير على استهتار واللامبالاة من قبل الاحتلال على حياة الأسير محمد القيق وغيره من الاسرى .
من جانبه إعتبر رئيس الهيئة عيسى قراقع أن قرار المحكمة يعتبر إستهتارا بحياة القيق الذي يمر بوضع حرج، وهي بذلك تؤكد إنها محكمة موجهة وغير محايدة، إمتثلت لقرارات جهاز المخابرات الإسرائيلي، وعدم إقرارها بالافراج عنه يعتبر تشريعا وضوءا أخضر وغطاءا قانونيا لقتله، مطالبا بتعزيز الضغط على الجانب الإسرائيلي وتحريك كافة الجهات الدولية لإنقاذ حياته.