وسيلتقي "بايدن" خلال الزيارة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطينيمحمود عباس.
وسيبحث مع مسؤولين إسرائيليين تفاصيل متعددة بهدف انهاء المفاوضات رزمة المساعدات العسكرية الأميركية لـ"إسرائيل" لعشر سنوات، ابتداءً من العام 2008 وحتى العام 2017.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف قال لصحيفة "الغد" الأردنية عشية زيارة بايدن "إنه لن يطرح مبادرة تسوية جديدة خلال زيارته، وإنما سيضغط من أجل تهدئة الأوضاع المتوترة على الأرض".
واستبقت مجموعة الضغط البرلمانية (اللوبي) الأكبر في الكنيست الإسرائيلي زيارة بايدن، بالدعوة وعلىلسان رئيسها النائب يوآف كيش، إلى تكثيف الاستيطان في سائر أنحاء الضفة.
وكان اللوبي قد عقد اجتماعه مساء الاثنين في مستوطنة "معاليه أدوميم" الضخمة، الواقعة شرقيالقدس المحتلة وتصل أطرافها إلى مشارف البحر الميت.
وكانت زيارة بايدن السابقة في ربيع العام 2010، قد رافقتها ضجة كبيرة، إذ أعلنت حكومة الاحتلال فييوم زيارة بايدن عن مشروع استيطاني ضخم، تضمن بناء 1800 بيت استيطاني في الحي الاستيطانيرمات شلومو، شمال القدس المحتلة، ما اضطر رئيس الوزراء في حينه للإسراع في الإعلان عن تجميدالمشروع حينها فقط.