شبكة وتر-قال راتب ربيع رئيس مؤسسة الاراضي المقدسة المسيحية المسكونية ان المؤسسة تواصل جهودها لانجاح المؤتمر الخامس لفلسطينيي الإغتراب والذي يعقد تحت شعار “كلنا الوطن، كلنا فلسطين، أينما كنا ومهما بُعدنا، حيث يتزامن إنعقاد المؤتمر مع زيارة مجموعة الشباب القيادي المغترب ضمن فعاليات مشروع اعرف تراثك الوطني والذي يهدف إلى ربط الشباب الفلسطيني المغترب بوطنه الام فلسطين.
حيث سيكون المؤتمر لهذا العام طعم ورونق خاص بسبب مشاركة عائلات من فلسطينيي الإغتراب وممثلي عن العديد من المؤسسات الفاعلة في دول الإغتراب.
واوضح ربيع ان هناك عدد كبير من الطلبات للمشاركة في المؤتمر من خمسة عشر دولة من مختلف انحاء العالم وهي الولايات المتحدة الأمريكية، أستراليا، كندا، شيلي، غواتيمالا، هندوراس والسلفادور والمملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، الأردن وإسبانيا، وكولومبيا وغيرها من الدول.
واوضح ربيع ان المشاركين في المؤتمر يمثلون مختلف الشرائح والتخصصات بما في ذلك: الإقتصاد، والهندسة، والتمريض، والصيدلة، وطب الأسنان، والصحافة، والإعلام، والعمل الاجتماعي، وعلم النفس، وهندسة الحاسوب، وعلم الاجتماع، والقانون، وأكثر من ذلك – وهو في الحقيقة مجموعة تمثل التعددية والغنى الثاقفي والعلمي والاقتصادي لفلسطينيي الإغتراب.
ومن جانبه اشار المهندس أنطوني حبش ان فعاليات المؤتمرالسنوي للمغتربين سيعقد في رام الله يوم 12-13 يوليو حيث ستتضمن فعاليات المؤتمر ، الجلسة الإفتتاحية في 12 يوليو فيما وستكون جلسات المؤتمر و ورشاته على مدار يوم 13 يوليو.
واشار حبش الى ان فعاليات المؤتمر تستهدف فئات عمرية مختلفة وسيتناول مجموعة من الانشطة مشيرا الى انه تم دمج فلسطينيي الشتات في التخطيط للمؤتمر الذي يشتمل على جلسات لبناء المصالح والاستثمارات من أجل فلسطين.
حيث سيكون مشاركة في المؤتمر من قبل المشاركين في مشروع اعرف تراثك على مدار السنوات الخمس الماضية والذين عاد منهم الى ارض الوطن اكثر من مرة واصبح جزء منهم من النشطاء في تشجيع خلق أفق التواصل المغتربين لفلسطين حيث يعملون الآن على الإعداد للمؤتمر .
وشدد حبش على ان المؤسسة تعمل مع مجموعة الشركاء الدوليين من جميع أنحاء العالم وبمشاركة مؤسسات ومنظمات فلسطينية تعمل في الشتات من اجل تشجيع حضور كبير من المغتربين الفلسطينين الفاعلين على المستوى الدولي لتعزيز وانجاح المؤتمر كما تعمل المؤسسة على حشد دعم واسع النطاق بين المؤسسات والشركات والشخصيات الفلسطينية من خلال الشراكة، والرعاية، والمشاركة في المؤتمر.
واكد حبش على ان ما يميز المؤتمر هذا العام ايضا هو قيام المؤسسة بتنظيمه برنامج زيارة وسياحة للمغتربين بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار الفلسطينية وتوقع حبش أن المؤتمر سيكون الاكبر على صعيد تجمع فلسطيني الاغتراب على مستوى الوطن لانه يضم مجموعة من الشخصيات الفلسطينية في دول الاغتراب واللذين لهم الإهتمام في بناء فلسطين الأرض والإنسان، حيث ثمن دور المؤسسات الشريكة في دول الإغتراب وهم: مؤسسة بيت لحم 2000 تشيلي – والنادي العربي في السلفادور – وإتحاد الجاليات الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية – مؤسسة أطفال الزيتون من أجل فلسطين؛ استراليا – مؤسسة فلسطين الدولية؛ الأردن – ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني؛ فرنسا – إتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا ومؤسسة تعاون الشباب.
كما ثمن دور الرعاة الرئيسيون للمشروع منذ إنطلاقته بنك فلسطين وشركة اتحاد المقاولين.