شبكة وتر- اعتدت سلطات الاحتلال والمستوطنين صباح الاثنين، على أرض الوقف "المقصرة" بمدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة.
ويأتي الاعتداء على الأرض البالغة مساحتها 650 دونمًا مزروعة بالأشجار والنخيل، تكرارًا لاعتداءات سابقة على هذه الأرض، حيث قامت سلطات الاحتلال بتجريفها وتسميدها تمهيدًا لإطباق السيطرة عليها.
قال مدير عام أوقاف أريحا المكلف مؤيد الحلو ، إن هذه ليست المرة الأولى التي يتم الاعتداء فيها على هذه الأرض، بل شهدت الأيام القليلة الماضية سلسلة من الاعتداءات تجاوزت 2350 دونمًا في خطوة متدحرجة للسيطرة على ما أمكن من أراضينا.
وأكد أن سلطات الاحتلال تهدف من وراء هذه الاعتداءات إلى إحلال العنصر الاستيطاني محل الفلسطينيين المتجذرين والمالكين لأرضهم.
وأشار إلى أن مديرية الأوقاف ووفد من المديرية مؤلف من قسم الأملاك والمساحة نفذوا سلسلة إجراءات لمنع هذا الزحف الاسرائيلي لأرض الوقف من خلال الارتباط العسكري الفلسطيني.
كما زارت المديرية قطعة الأرض المؤجرة لشركة السلطان للفواكه الطازجة، والتي قامت برفع قضية لدى المحكمة الإسرائيلية لنيل حقهم لزراعة الأرض، ووقف الاعتداء من قبل المستوطنين.
وأوضح الحلو أن شركة السلطان أبلغت الأوقاف أن محكمة الاحتلال سمحت لهم بزراعة الأرض.
وأكد "أن هذه الاعتداءات وغطرسة الاحتلال ومستوطنيه لن تثنينا عن الدفاع عن أراضينا، مشددًا على ضرورة وجود اجراءات توقف تلك السياسة وتعزز الوجود والصمود الفلسطيني، وحماية اقتصاده ومشاريعه الاستثمارية وفضح الانتهاكات الاسرائيلية حتى يكتشف العالم الوجه الحقيقي للاحتلال".