محذراً من أن استمرار الاعتداء على المقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك يحول المنطقة إلى قنبلة موقوتة، وينذر بحرب دينية وشيكة، ومن ثم إلى نتائج لا يمكن التكهن بمداها وعواقبها، وحمل سماحته سلطات الاحتلال المسؤولية التامة عن ذلك.
منبهاً إلى أن الاحتلال يعمل على إفراغ المسجد الأقصى من أي مدافع عنه، ليستفرد المتطرفون فيه، مستخدمة وسائل القمع المختلفة ضد المواطنين الأبرياء العزل، وأن هذه الممارسات من قبل المستوطنين تتنافى مع التعاليم السمحة التي تدعو إليها الديانات السماوية، وأن استمرار العدوان على المسجد قد يقود إلى مجزرة، كما حدث في مرات سابقة، مشيراً إلى مدى الحقد والكراهية والعنصرية التي يكنها المستوطنون لأهل فلسطين من خلال الاعتداء على أماكن عبادتهم ومقدساتهم وأرضهم وأرواحهم تحت حماية السلطات الإسرائيلية.
ودعا لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك؛ لإعماره والصلاة فيه؛ إفشالاً لدعوات المنظمات اليهودية المتطرفة لاقتحامه وانتهاك حرمته؛ معتبراً ذلك تصعيداً خطيراً منهم يهدد أمن المسجد الأقصى المبارك وقدسيته، مناشداً العالم أجمع بحكوماته ومنظماته وهيئاته العمل على لجم الاعتداءات الإسرائيلية، وإنقاذ المسجد الأقصى المبارك مما يتعرض له من مخاطر.