وأفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن العقيد مفتاح عمر حمزة، القيادي العسكري المتحالف مع تنظيم القاعدة في درنة المعروف باسم "مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها"، زار مصراتة غربي البلاد رفقة اللواء عبد السلام جاد الله رئيس أركان ميليشيات "فجر ليبيا".
ونشر حمزة، وهو من منطقة مرتوبة الملاصقة لدرنة شرقي البلاد، صور الزيارة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلا إن الهدف منها "الاطمئنان على الاستعدادات لمواجهة تنظيم داعش".
يذكر أن حمزة تحالف مع "مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها" لقتال "داعش"، قبل أن يُطرد الأخير تماما من درنة ليحل محله تنظيم "القاعدة" المتطرف أيضا.
وكان الجيش الليبي أعلن الأربعاء عبر المتحدث باسمه العقيد أحمد المسماري في الإيجاز الأسبوعي، انطلاق عملياته لتحرير درنة من تنظيم القاعدة الذي احتلها بعد "داعش".
أما ما أثار الجدل فهو أن حمزة وجاد الله قاما بزيارتهما إلى مصراتة على متن طائرة خاصة تابعة للأمم المتحدة، بدت واضحة في إحدى الصور التي نشرها الأول على حسابه الرسمي.
يشار إلى أن "مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها"، أو تنظيم القاعدة في حلته الجديدة بمدينة درنة، نشر بيانا مساء السبت هدد فيه كل من يساند الجيش الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر سواء داخل المدينة أو خارجها، أشخاصا كانوا أم مدن، داعيا في الوقت ذاته إلى ما سماه "النفير لنصرة كلمة الله ضد الغزاة".