شبكة وتر-نشرت جريدة «إسرائيل اليوم» تقريرًا مطولًا عن حماس بزعامة خالد مشعل وعلاقتها الحالية بجماعة الإخوان، وأشار التقرير إلى أن ثمة تغييرات إقليمية أثرت سلبًا على قوة حماس، أهمها الحصار الذى تقيمه مصر عليها ما تسبب فى وقف تهريب الأسلحة والمساعدات الإيرانية لها، فضلًا عن مواقف قطر وتركيا نحوها، وهو ما دفعها لأن تثبت لمصر وللأردن أنها مجرد حركة تحرير قومية فلسطينية، وأنها غير شريكة للإخوان أو داعش.
وأوضح التقرير أنه رغم ذلك فمصر لم تقترب من حماس، لأنها والسعودية والأردن تميل للسلطة الفلسطينية، ورغم ذلك تضطر حماس لأن توافق على الوساطة المصرية التى ستؤدى إلى وضع شرطة فلسطينية فى معبر رفح، بشرط أن يتم فتحه.
وبسبب هذا الوضع الصعب ستوافق حماس على «الهدنة» مع إسرائيل كى يتم استغلالها من أجل إعادة التسلح، وتوقع التقرير أن تقوم حماس بعدة عمليات خطف لجنود إسرائيليين دون مواجهة مباشرة، من أجل إطلاق سراح أسرى، وستطالب بالحصول على أموال الدعم التى وعدت بها.