شبكة وتر-شارك المئات الثلاثاء بمسيرة ليلية، نظمتها الجبهة الشعبية والقوى الوطنية لمساندة الأسير بلال كايد الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الثامن على التوالي، رفضا لتحويله للاعتقال الإداري بعد انتهاء محكوميته البالغة 14 عاما ونصف.
وجابت المسيرة شوارع نابلس وردد المشاركون فيها الهتافات والأهازيج الوطنية، رافعين صور الأسير بلال ولافتات تعبر عن التضامن معه، وأحرقوا أعلام الاحتلال.
وأكد ممثل الجبهة الشعبية ماهر حرب أن هذه الفعالية تأتي انسجاما مع خطوات ونداءات الحركة الأسيرة، واستجابة للواجب الوطني تجاه الأسرى.
وأشار إلى أن المشاركة الواسعة في هذه الفعاليات تعبر عن إرادة وطنية حية، وتمثل رسالة قوية للأسرى بأنهم ليسوا وحدهم في هذه المعركة، بل خلفهم شعب قوي، وتقول للاحتلال بأن هذا الشعب لن يقف متفرجا أمام جرائمه، وسيرد عليها بكل الوسائل.
وشدد على استمرار البرنامج النضالي حتى تحقيق الحرية للأسير كايد وتحقيق مطالب الأسرى المشروعة بالحرية.
وتحدث القيادي بالجبهة الديمقراطية محمد دويكات باسم لجنة التنسيق الفصائلي موجها التحية للأسير كايد وللأسرى، معبرا عن دعم خطواتهم النضالية، وأكد أن الشعب الفلسطيني لن ينسى أسراه، ولن يتنازل عن حقوقه.
وفي كلمة لنادي الأسير، دعا رائد عامر لمواصلة الفعاليات الشعبية المتصاعدة، وقال أن النادي سيعمل بكل السبل القانونية المتاحة على ملاحقة الاحتلال على جريمة تحويل أسير أمضى أربعة عشر عاما ونصف إلى الاعتقال الإداري.
وأضاف أن نادي الأسير سيعلن برنامجه على هذا الصعيد، وسيخوض المعركة إلى جانب الأسير كايد وباقي الأسرى والشعب الفلسطيني، حتى تحقيق الحرية والإفراج العاجل عن كايد.