منذ بداية رمضان.. ضبط وإتلاف أكثر من 72 طناً من الغذاء الفاسد
وتقوم الضابطة بالتعاون مع لجنة السلامة العامة في مختلف المحافظات، وبمشاركة جهات رقابية من وزارة الاقتصاد الوطني والزراعة، بحملات وجولات يومية لمراقبة السوق الفلسطينية، أعلنت في وقت سابق عن النية في تكثيفها في شهر رمضان.
وكان النصيب الأكبر للحوم والدواجن الفاسدة، أو منتهية الصلاحية والمنقولة أو المخزنة بطريقة غير سليمة، حيث وصلت الكمية المضبوطة إلى 25 طناً تقريباً. من ضمنها 6 أطنان من لحوم الحبش التي هُرّبت من الداخل المحتل عبر معبر الجلمة شمال جنين، بواسطة صناديق لنقل البطيخ، وعُثر عليها في حظيرة للحيوانات.
كما تمّ في طولكرم ضبط 22 طناً من الطحين الفاسد دفعةً واحدة، فضلاً عن نصف طن ضُبط في وقت سابق. وفي المحافظة أيضاً أُتلف أكثر من 3 أطنان من المخللات المعلّبة الفاسدة، والتي لم تحمل تاريخ إنتاج وانتهاء، دون بطاقة بيان.
وفي أحد المستودعات في منطقة حزما شمال القدس المحتلة، ضُبطت عشرة أطنان من التمور الفاسدة، والتي تعاد معالجتها وتعبئتها تمهيداً لعرضها في الأسوق. وتتوزع الكمية المتبقية من المضبوطات على المواد الغذائية المختلفة، من بينها الفاكهة.
وتعتمد الضابطة الجمركية في هذه العملية على الجولات اليومية بين الأسواق، إضافة لتتبع الشاحنات المهرِّبة عند دخولها من المعابر. وكذلك على البلاغات التي تصل من الأهالي حول احتمالية وجود مواد فاسدة في المستودعات والمتاجر في مناطقهم.
وتدعو الضابطة المواطنين للإبلاغ عن أي حالات مشابهة للاتصال على الرقم المجاني 132.