وكان الاحتلال قد اعتقل الطفل فراح بتاريخ 29 من شهر كانون الثاني العام الماضي، عندما كان عائدًا من مدرسته في حي كفر عقب، برفقة صديقه أحمد الزعتري فهاجمهما جنود الاحتلال واعتقلوهما بتهمة حيازة سكاكين.
وتحتجز سلطات الاحتلال شادي في منشأة خاصة “بالأسرى القاصرين” في شمال فلسطين، رغم أن القانون يمنع اعتقال من هم بسنه، حيث يعيش مع سجناء على قضايا جنائية وأخلاقية مما يشكل خطرًا على حياته.
مخابرات الاحتلال اتبعت أساليب قاسية في التحقيق مع الطفل فراح ، فمن اللحظة الأولى لدخولهما إلى مركز “المسكوبية”، لجأ المحققون لتعريته من ملابسه وسكب الماء البارد على جسده الصغير في ظل الجو البارد والثلوج في حينها، عدا عن الشتائم والمسبات.