وفي عام 2011 استطاع جان بول فان بيل وهو بروفيسور في جامعة كيب تاون التقاط بعض الصور القريبة لقبيلة ماشكو بيرو خلال جولته في الغابات المطيرة في الأمازون، وعندما لاحظ أفراد القبيلة وجود زوار غرباء وجهوا الرماح والسهام على البروفيسور وكل من معه، ولم يبدوا خائفين على الاطلاق، وتم التقاط أكثر الصور وضوحاً لتلك القبيلة في ذلك الوقت، ومنذ ذلك الحين بدأت أسرار القبيلة بالتسرب الى العالم الخارجي، اذ أثارت الصور تساؤلات العديد من الأشخاص.
ولطالما حاول السياح اغراء أفراد القبيلة بالمنازل والملابس والمواد الغذائية، ولكن دون جدوى، اذ يعتقد أفراد القبيلة أن جهازهم المناعي لا يناسب الأمراض الحديثة، ويعتقدون أن أي لقاء مع الغرباء يعرض حياتهم للخطر ويحاولون البقاء بعيدين عنهم، وبالفعل يمكن أن تتضرر نصف القبيلة بسبب ضعف المناعة للأمرض الشائعة الحديثة، وهذا ما يجعل الأمر أكثر تعقيداً.
