منذ أسبوع
جرما الترجمان

حجم الخط
شبكة وتر- أخرجت صليبي وتركته يتدلى من رقبتي بوضوح لعلي أكسب ود هذه القرية. تأملت وجوه الناس التي اتشحت بالاعتياد ولا تبدو كمن يرى أشياء جديدة كل يوم. إلى متى سأمكث في هذا المكان؟ تصاعد هذا السؤال في داخلي وأنا أتفحص كل ما حولي بعينٍ قلقة.
إنها قرية صغيرة لا تشبه حلب ولا الماغوصة ولا سرقوسة ولا أي مكان عشت فيه من قبل. تبدو مثل حي واحد من تلك المدن يحيط بها سور من الأشجار الكبيرة. لماذا جلبوه إلى هنا؟ هل هذا سجنه الجديد؟ هل هذا سجننا الجديد؟ كيف يبدو المكان في الشتاء؟ وماذا يأكلون؟ وكيف سيكون تعاملهم معنا الآن وقد تحول الضيف إلى أسير؟
اقرأ أيضا
- إكتشف وإقرأ
- الكاتب: رفيق شامي

حكواتي الليل
- إكتشف وإقرأ
- الكاتب: عمر طاهر

من علم عبد الناصر شرب السجائر؟
- إكتشف وإقرأ
- الكاتب: ياسين الحاج صالح

بالخلاص، يا شباب! 16 عاماً في السجون السورية