الخميس 02، مايو 2024
10º
منذ 8 سنوات

فيديو وصور - حقيقة الشابة التي ظهرت صورها في جميع العمليات الإرهابية

حجم الخط
راديو أورينت - تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر شابة تصرخ وتبكي خلال عمليات إرهابية نفذت في دول مختلفة آخرها في باريس، وزعم الفيديو أن الفتاة هي نفسها حتى أن البعض أطلق عليها لقب “فتاة الأزمات”. same-girl-crying-oregon وأوضح موقع “سنوبس” الذي يهتم بمتابعة الإشاعات وكشف حقائقها” أن الصور في الواقع هي لثلاث شابات أميركيات اثنان منهما التقطتهما عدسات الصحافيين بعد تلقيهما لنبأ وفاة أختيهما في الحادثة الإرهابية. article-2249984-169101AE000005DC-371_634x624 أول صورة كانت للشابة الأميركية كارلي سوتو التي انهالت بالبكاء والصراخ عند اكتشافها بأن شقيقتها الصغيرة فيكتوريا لقيت حذفها في  حادثة إطلاق النار بمدرسة ساندي هوك الابتدائية بولاية كونيتيكت الأمريكية شهر ديسمبر من عام 2012. STRATFORD, CT - DECEMBER 15: Donna Soto (R), mother of Victoria Soto, the first-grade teacher at Sandy Hook Elementary School who was shot and killed while protecting her students, hugs her daughter Karly (second from right) while mourning their loss with Victoria's other two siblings, Jillian (far left) and Matthew Soto (second from left), at a candlelight vigil at Stratford High School on December 15, 2012 in Stratford, Connecticut. Twenty-six people were shot dead, including twenty children, after a gunman identified as Adam Lanza opened fire in the school. Lanza also reportedly had committed suicide at the scene. A 28th person, believed to be Nancy Lanza was found dead in a house in town, was also believed to have been shot by Adam Lanza. (Photo by Jared Wickerham/Getty Images) أما الصورة الثانية فهي للشابة أماندا ميديك من بوسطن، والتي انهارت عند سماع نبئ وفاة شقيقتها ميكاييلا خلال مذبحة أورورا بكولورادو شهر يوليو 2012 في إحدى دور السينما أثناء العرض الإفتتاحي لفيلم الرجل الوطواط الجديد. وظهرت ميديك يومها في عدة صور منها صورة لها وهي تبكي جالسة على الدرج. amanda-medek قتل خلال المذبحة 12 شخصا وجرح 70 آخرين. المشتبه به الوحيد هو جيمس هولمز وتم أعتقاله خارج الصالة بعد عدة دقائق من الحادثة. jessica-vazquez أما الصورة الثالثة فهي لشابة في مقتبل العمر تدعى جيسيكا فازكيز ظهرت وهي تبكي وتعانق خالتها ليتيسيا ألكاراز التي فقدت ابنتها في حادثة إطلاق النار التي شهدتها كلية أمبكوا في أوريغون بالولايات المتحدة الأميركية شهر أكتوبر 2015. وهي نفس الصورة التي زعم بأنها التقطت في فرنسا خلال تفجيرات باريس الأخيرة. ويشار إلى أن جميع صور الشابات كانت قد التقطتها الصحافة العالمية ونشرت أسماءهن في تعليق الصورة حفاظا على حقوقهن كما اشتهرت الشابات محليا بعد انتشار صورهن في الصحافة المحلية والعالمية، إذ ظهرن في برامج تلفزيونية للتحدث عن تفاصيل الحوادث.