الأردن تفشل محاولة إبعاد الاحتلال المصور مصطفى الخاروف
شبكة وتر-أفشلت الأردن محاولة إبعاد سلطات الاحتلال الصحفي المقدسي مصطفى الخاروف إلى أراضيها امس، بعد أن حاول الاحتلال إبعاده مرتين خلال 12 ساعة إليها.
وذكرت مصادر إعلامية أردنية أن سلطات الاحتلال حاولت ترحيله بالمرة الأولى من معبر جسر الملك حسين، وعندما رفضت الأردن حاولت "إسرائيل" الكرة من معبر وادي عربة، وتركت الصحفي في المنطقة الفاصلة، ثم أعادته الأردن.
وأفادت زوجته تمام نوفل بأنها تلقت في الساعة التاسعة مساء اتصالا هاتفيا من زوجها مصطفى من سجن جفعون بالرملة، واطمأنت عليه بعد يوم صعب جدا.
وأكد مسؤول المعبر أن الأردن لن تسمح بدخول أي فلسطيني لا يمتلك الأوراق والوثائق اللازمة، ما أدى إلى منع إبعاده.
وقالت المحامية ادي لوستيغمان ممثلة مؤسسة هموكيد للدفاع عن الأفراد : " إن محاولة إبعاد الخاروف وهو بدون جنسية في أي دولة هو أمر غير قانوني وغير أخلاقي. "
بدوره شدد مدير جسر الملك حسين العقيد رأفت المطارنة على أنه “لن يتم السماح لأي شخص بدخول الأردن إن لم تكن كافة الأوراق مطابقة للقانون والإجراءات”.
وكان مصطفى الخاروف ولد في الجزائر عام 1987 لأبوين مقدسيين وعاد إلى القدس عام 1999 مع عائلته.
واعتقلته قوات الاحتلال في 22 كانون الثاني 2019 ليصبح أسيراً في سجن مخصص لترحيل العمال غير القانونيين بحجة أنه لا يملك الأوراق القانونية اللازمة للسكن في "مدينته" القدس المحتلة.
