السبت 18، مايو 2024
18º
منذ 4 سنوات

هنية يحمّل إسرائيل مسؤولية استشهاد الأسير السايح

هنية يحمّل إسرائيل مسؤولية استشهاد الأسير السايح
حجم الخط

شبكة وتر- حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، إسرائيل مسؤولية استشهاد الأسير بسام السايح، داخل سجونها بسبب الإهمال الطبي.

وقال هنية في تصريحات للصحفيين في مدينة غزة، مساء الأحد، "نحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن هذه الجريمة التي تضاف لجرائمه وسجله الأسود".

وأضاف "يومًا من الأيام لن يدفع هذا المحتل ثمن هذه الجريمة أو هذه الجرائم بل سيكون وجوده على أرض فلسطين غير شرعي وسيزول هذا الاحتلال".

وأشار هنية إلى أن " الأسير السايح كان أحد المجاهدين الذين انخرطوا في مشروع المقاومة والجهاد وسجلوا صفحة مضيئة من صفحات صمود الشعب ودخل السجن وعانى من المرض، ولكن العدو قاتل مجرم".

من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، أن السايح أحد مجاهديها، مهددة بأن دماءه لن تذهب هدرًا.

وقالت الكتائب في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إن "السايح أحد منفذي عملية إيتمار في مدينة نابلس التي شكلت باكورة انطلاق انتفاضة القدس في أكتوبر 2015 والتي قتل فيها مستوطنون إسرائيليون".

وأكد البيان أن "دماء السايح لن تضيع هدراً، وستكون لعنةً تطارد المحتل في الضفة الغربية المحتلة وفي كل شبر من أرض فلسطين".

واعتبر أن "رسالة دمه تؤكد بأن جذوة المقاومة وبندقية القسام في الضفة ستظل حاضرةً ومشرعةً تطارد المحتلين وتذيقهم الويلات".

وتعهد البيان للأسري في السجون الإسرائيلية بأن"حريتهم دين في رقابنا وبأننا سنحاسب العدو على إجرامه بحقهم، وأن فجر الحرية آت رغم أنف المحتل".

واستشهد الأسير بسام السايح (47 عاًما) من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية في سجن (آساف هروفيه) الإسرائيلي بسبب الإهمال الطبي، حيث ظل يعاني من صرطان الدم والعظام لسنوات، وهو معتقل منذ أكتوبر 2015، حيث يتهمه الاحتلال بالتخطيط لعملية ايتمار التي أسفرت عن مقتل مستوطن وزوجته شرق نابلس.

وقبل استشهاد السايح، استشهد الأسير نصار طقاطقة (31 عامًا) من بيت لحم في في تموز/ يوليو الماضي أثناء خضوعه للتحقيق، ما يرفع عدد الأسرى الذين قضوا

داخل سجون الاحتلال منذ عام 1967 إلى 221 أسيرًا.

وتعتقل إسرائيل قرابة ستة آلاف معتقل، منهم نحو 700 أسير مريض بينهم 37 في حالة الخطر الشديد وقرابة 30 أسيرًا مصابًا بالسرطان.