الأحد 05، مايو 2024
18º
منذ 4 سنوات

نتنياهو يعلن عن بدء تحضير خرائط الضم مع الإدارة الأميركية

نتنياهو يعلن عن بدء تحضير خرائط الضم مع الإدارة الأميركية
حجم الخط

شبكة وتر- أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم السبت، عن بدء التحضير لخرائط ضم المستوطنات والأغوار وشمال البحر الميت بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، وذلك بموجب بنود "صفقة القرن" التي أعلن عنها الرئيس، دونالد ترامب.

وقال نتنياهو خلال الخطاب الانتخابي لنشطاء حزب الليكود الذي أقيم في مستوطنة "معاليه أدوميم " نحن بصدد رسم خريطة للأراضي التي ستكون وفقا لخطة ترامب جزءا من دولة إسرائيل".

وواصل نتنياهو التحريض على الشعب الفلسطيني، وأضاف في خطابه "يحاول أعداؤنا إخراجنا من وطننا، لقد ناضلت طوال 11 عاما في مسيرة الضغوطات من الداخل والخارج، التي هدفت إحداث انتكاسات واقتلاع وإخلاء"، على حد زعمه.

وأعلن نتنياهو إننا " في أوج التحضير ورسم خريطة للأراضي التي ستكون وفقا لخطة ترامب جزءا من دولة إسرائيل. هذا 800 كيلومتر من المنطقة الحدودية".

وأوضح نتنياهو في خطابه أن بلاده ستحظى بدعم الإدارة الأميركية لفرض السيادة الإسرائيلية والضم على أجزاء من الضفة سواء تعاملت أو امتنعت السلطة الفلسطينية التعامل مع "صفقة القرن".

ولفت إلى أن الخرائط التي تم تحضيرها بالتنسيق مع الإدارة الأميركية تشمل ضم جميع المناطق في غور الأردن وشمالي البحر الميت وجميع المستوطنات في الضفة الغربية، مؤكدا بأنه على ثقة بأن الرئيس ترامب سيدفع وسيدعم ذلك.

ويأتي إعلان نتنياهو خلال خطابه الذي بث مساء اليوم السبت، على صفحته على "فيسبوك"، حيث أفاد المحلل السياسي للقناة 12 الإسرائيلية، عميت سيغل، في تغريدة له على "تويتر" أن نتنياهو أعلن بشكل رسمي عن بدء التحضير مع الإدارة الأميركية التي بموجبها سيتم فرض السيادة الإسرائيلية وضم المستوطنات ومنطقة الأغوار وأجزاء من الضفة لنفوذ دولة الاحتلال.

يذكر أن نتنياهو أعلن في الأسبوع الماضي خلال اللقاء الذي جمعه مع رؤساء المجالس الاستيطانية في الضفة الغربية، أن خلافات داخلية في الإدارة الأميركية أجلت إعلان حكومته عن فرض ما تسمى السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

وكان نتنياهو قد صرح بأنه سيطلب من حكومته الموافقة على ضم المستوطنات بالضفة الغربية ومنطقة الأغوار وشمالي البحر الميت، بعد الانتخابات التي من المزمع عقدها في الثاني من آذار/ مارس المقبل، بموجب الخطة الأميركية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية.