الأربعاء 01، مايو 2024
18º
منذ 3 سنوات

فصائل تثمن رفض حماس مقايضة الحقوق بالأموال

فصائل تثمن رفض حماس مقايضة الحقوق بالأموال
حجم الخط

شبكة وتر-قالت حركة الأحرار الفلسطينية "إنها تقدر وتثمن الموقف الوطني الثابت لقيادة حركة حماس برفضها ما عُرض عليها من إغراءات ورشاوي مالية في إطار محاولات تمرير صفقة القرن، معتبرة أن هذا الموقف ليس بالجديد على الحركة".

وأضافت  هذا الموقف ليس جديداً على حركة حماس المعروفة بمواقفها الثابتة والمبدئية تجاه حقوق الشعب وثوابته الوطنية والحق المُقدَّس في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل والحفاظ على مقدرات المقاومة وأجنحتها وسلاحها المُشرَع في وجه الاحتلال، وحرصها المستمر على توحيد الصف الداخلي في مواجهة الاحتلال والتصدي لكل المؤامرات التي تُحاك ضِد القضية الفلسطينية لاسيما صفقة القرن".

وأكدت أن الشعب الفلسطيني وكافة قوى المقاومة ستبقى على العهد ولن تقايض بكل أموال الدنيا ولن تقبل بأي طرح أو عرض ينتقص من الحقوق الراسخة أو يمس سلاح المقاومة أو يخدش الكرامة الوطنية.

وتابعت "مقاومتنا مشروعة مكفولة بكافة الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والتآمر عليها لن يُفلح، وعلى العالم الظالم ممارسة الضغط على من يحتل الأرض ويدنس المقدسات ويقتل الأطفال والآمنين بدلاً من هذه الألاعيب المفضوحة التي لن تمر على شعبنا".

كما اعتبرت أن موقف حماس يُمثل دعوة مفتوحة للكل الوطني للتعجيل في إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة على طريق توحيد كافة الجهود لمواجهة هذا الكم الهائل من التآمر على القضية ومحاولات التصفية والاستئصال للمشروع الوطني.

من جانبها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية على لسان مسؤول ساحة غزة فيها نائل أبو عودة: "نثمن رفض حماس للأموال المسمومة والاغراءات التي تهدف لسلخ حقوقنا وانهائها مقابل حفنة دولارات".

وأكد  على الموقف الثابت للمقاومة الفلسطينية الرافض لكل المشاريع التصفوية الخطيرة مهما بلغ الترغيب والترهيب.

وشدد على أن "المقاومة التي حافظت على سلاحها وشرفها لن تفرط بحقوق شعبها الراسخة أو تقبل الدنية مقابل فتات الدنيا ووعود شيطانية زائفة".

ولفت إلى أن مشروع المقاومة هو تحرير كل فلسطين من البحر للنهر، وغزة ومعها كل الصادقين في الأمة على طريق تحرير كل الأرض واسترداد كل الحقوق، ومن حقها أن تمتلك كل مقومات الحرية والكرامة بحد سيفها وليس منة من أحد أو ضمن صفقة مشبوهة، وفق البيان.

كما قال "لقد أثبتت تجربة أوسلو وتبعاتها أن الاحتلال وأذنابه وحلفائه لن يجلبوا إلا مزيدًا من القتل وسرقة الأرض ونهب الحقوق، وكانت الوعود حينها براقة وخداعة كتلك التي تعرض اليوم، والمقاومة اليوم أصبحت أكثر حكمة وصبرًا وثباتًا واقتداراً".

ودعا إلى التفاف شعبي واسع حول المقاومة الثابتة التي تواجه تحديات وصعاب في طريق التحرير والخلاص الشامل.