الأربعاء 24، إبريل 2024
18º
منذ 3 سنوات
تحذير من فقدان حياته بأي لحظة

101 يوم على إضراب الأسير الأخرس

101 يوم على إضراب الأسير الأخرس
حجم الخط

شبكة وتر-يواصل الأسير ماهر الأخرس من محافظة جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ101 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري.

وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من خطورة الوضع الصحي للأسير الأخرس، مشيرة إلى أنه معرض في أي لحظة لفقدان حياته.

وقال المستشار الاعلامي للهيئة حسن عبد ربه في تصريح صحفي إن الوضع الصحي للأسير الأخرس صعب جدًا، وهناك قلق شديد على حياته، حيث يعاني من إعياء وإجهاد شديدين، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، ويتعرض لنوبات تشنج وألم شديد في جسده، وصداع شديد.

وأشار إلى أنه في أي دقيقة قد يتعرض الأسير لانتكاسة صحية قد تودي بحياته، أو تلحق ضررًا بأعضاء جسمه الحيوية.

وأوضح عبد ربه أن هناك مطالبات من قبل السفير الروسي للإفراج عن الأخرس، إضافة للجهود المستمرة على الصعيد القانوني والسياسي، وهناك تواصل مع برلمانات العالم، فضلًا للضغط الجماهيري بهدف إنقاذ حياته.

وأظهر فيديو للأخرس مؤخرًا معاناته من أوجاع شديدة نتيجة الإضراب المستمر، في وقت لم تثمر أي محاولات أو جهود لإنقاذه أو الإفراج عنه.

يذكر أن الأخرس اعتقل بتاريخ 27 تموز 2020، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى معتقل "حوارة" وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقًا إلى سجن "عوفر"، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقًا.

واستمر احتجازه في سجن "عوفر" إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، ونقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن "عيادة الرملة"، وبقي فيها حتى بداية شهر أيلول المنصرم إلى أن نُقل إلى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي حيث يحتجز حتى تاريخ اليوم، بوضع صحي صعب وخطير، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.

في 23 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت المحكمة العليا للاحتلال قرارًا يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري.

وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وبعد أن تقدمت محاميته بطلب جديد بالإفراج عنه، رفضت المحكمة القرار وأبقت على قرار تجميد اعتقاله الإداري.

وتتصاعد الفعاليات التضامنية مع الأسير الأخرس في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسط مطالبات بضرورة التدخل العاجل للإفراج عنه وإنقاذ حياته قبل فوات الأوان.