الخميس 28، مارس 2024
18º
منذ 3 سنوات
كورونا

الوفيات تقارب 3 ملايين عالميًا وأرقام قياسية بأميركا اللاتينية

 الوفيات تقارب 3 ملايين عالميًا وأرقام قياسية بأميركا اللاتينية
حجم الخط

شبكة وتر-بين إحصاء جديد أن أكثر من 133مليون شخص أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين 886 ألف و728.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

وتأتي الولايات المتحدة في المرتبة الأولى بأكثر من 31 مليون إصابة بالفيروس، تلتها البرازيل بـ 13 مليونا و100 ألف، ثم الهند بـ12 مليونًا و801 ألفا، ثم فرنسا بـ4 ملايين و841 ألف إصابة.

وسجلت البرازيل الثلاثاء وفيات قياسية يومية تجاوزت 4 آلاف وفاة، فيما عاد الجدل من جديد بشأن لقاح أسترازينيكا-أكسفورد (AstraZeneca-Oxford) البريطاني وعلاقته المفترضة بالجلطات.

أما عربيًا، فسجل العراق أكثر حصيلة إصابات بحوالي 900 ألف إصابة، يليه الأردن بـ 645 ألف إصابة، ثم المغرب بحوالي 500 ألف إصابة، ولبنان بـ 480 ألف إصابة، ثم الإمارات بـ 474 ألف إصابة.

وفيات قياسية

وسجّلت البرازيل أمس للمرة الأولى منذ بدء تفشّي جائحة كوفيد-19 فيها قبل عام ونصف أكثر من 4 آلاف وفاة ناجمة عن الفيروس، حسب ما أعلنته وزارة الصحة.

وقالت الوزارة إن أكبر دولة في أميركا اللاتينية سجّلت 4 آلاف و195 وفاة بكورونا خلال 24 ساعة الماضية.

كما سجلت الأرجنتين رقمًا قياسيًا في حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا بلغ 20 ألفا و870، في وقت تتعرض فيه البلاد لموجة ثانية من العدوى.

وأظهرت بيانات الصحة المكسيكية أيضا تسجيل 4 آلاف و675 إصابة جديدة مؤكدة بكوفيد-19 و603 وفيات إضافية، مما يرفع إجمالي عدد حالات الإصابة منذ بدء الجائحة إلى مليونين و256 ألفا و380، والوفيات إلى نحو 205 آلاف.

فرنسا تعاني

وتعيش فرنسا موجة ثالثة من الوباء، ودخل مستشفياتها أول من أمس 30 ألف مصاب بكورونا، مقابل حوالي 25 ألفًا قبل شهر.

وما يثير قلق المسؤولين هناك هو الضغط في أقسام الإنعاش التي ترعى الحالات الأكثر خطورة؛ إذ ارتفع عدد المصابين فيها خلال شهر من 3600 إلى أكثر من 5400.

وبعد تخفيف القيود في نهاية أسبوع عيد الفصح، فرضت قيود صارمة في أنحاء البلاد، بينها حظر للتجول وقيود على التنقل، ستستمر لفترة تصل إلى 4 أسابيع.

وسجلت تركيا 49 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا، في حصيلة هي الأعلى على الإطلاق منذ بداية الوباء، كما أعلن عن وفاة 211 شخصا جراء الفيروس.

وفي مواجهة تفشي الفيروس بوتيرة أسرع في الأسابيع القليلة الماضية، فرضت السلطات التركية قبل أيام قيودًا جديدة.

بدورها، سجلت إيران اليوم أكثر من 17 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا في حصيلة غير مسبوقة، بالإضافة إلى 174 وفاة إضافية.

ويأتي تسجيل هذا العدد الكبير من الإصابات بالفيروس في أعقاب إجازة رأس السنة الفارسية.

وعادت العاصمة طهران ومدن إيرانية أخرى عديدة إلى المستوى "الأحمر"، وهو الأعلى في نظام التصنيف المعتمد في إيران فيما يخص الخطر الوبائي.

اللقاح البريطاني

في الأثناء، أكد خبير أوروبي علاقة لقاح أسترازينيكا-أكسفورد المضاد لفيروس كورونا بحالات الإصابة بتجلط الدم التي سجلت في دول عدة.

وقال مسؤول استراتيجية اللقاحات بوكالة الأدوية الأوروبية "ماركو كافاليري" إن هناك صلة بين لقاح أسترازينيكا وحالات الإصابة بتجلط الدم التي سجلت بدول بينها بريطانيا وفرنسا والدانمارك، وتسببت في وفاة أشخاص تلقوا اللقاح.

وأضاف كافاليري متحدثا عن التجلطات الدموية أن "هناك صلة مع اللقاح، ولكن لم نعرف بعد ما الذي يسبب رد الفعل هذا، ولا يزال يتعين فهم الكيفية التي يحدث بها ذلك".

من جهتها، قالت وكالة الأدوية الأوروبية إن لجنة السلامة التابعة لها ومقرها بأمستردام بهولندا لم تصل بعد إلى استنتاج بهذا الشأن، مبينة أن المراجعة جارية حاليًا، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تصدر قرارها الأربعاء أو الخميس.

وتقول وكالة الأدوية الأوروبية حتى الآن إنه "لم يتم إثبات وجود صلة سببية مع اللقاح"، مع أن الارتباط "ممكن"، مشددة على أن فوائد التطعيم ضد فيروس كورونا ما زالت تفوق مخاطره.

ومع تواتر التقارير عن تسبب لقاح أسترازينيكا في تجلطات دموية خطيرة سببت الوفاة في حالات عديدة، أعلنت دول أوروبية -بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا- مؤخرًا تعليقًا مؤقتًا لاستخدام اللقاح، لكنها استأنفت التطعيم به، ويوصى بإعطائه لمن هم فوق 60 عامًا.