الجمعة 03، مايو 2024
10º
منذ سنتين
"اقتادوه إلى منزل مهجور"

"يديعوت" تكشف تفاصيل جديدة حول استشهاد عمر أسعد قرب رام الله

حجم الخط

شبكة وتر- كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الأحد 23 يناير 2022، عن تفاصيل جديدة حول استشهاد المُسن عمر أسعد (80 عامًا) قرب رام الله .

وأضافت الصحيفة في تقرير لها: "عملت في المكان قوة من كتيبة نيتسح يهودا التابعة للواء كفير، حتى الآن تم استجواب 5 جنود شاركوا في النشاط العملياتي، بينهم ضابطان".

وتابعت: "وتشير التحقيقات إلى أن القوة نصبت حاجزا مفاجئا للتفتيش (كمين) عند مفرق جلوجولية منتصف ليلة 12 يناير، وأوقف الجنود سيارة بشكل مفاجئ دون أي مؤشر استخباراتي مسبق وكان فيها عمر أسعد".

وزادت يديعوت: "تقرر وقفه (أسعد) فعارض ذلك، فقام جنديان على الأقل بالقبض عليه بالـــقـــوة واقتادوه إلى منزل مهجور وكمموا فمه حتى يتوقف عن الصراخ وبالتالي لا يكشف القوة، ثم أجلسوه على كرسي صغير وقيدوا يديه وغطوا عينيه بقطعة قماش".

"وخلال سيرهم قال الجنود أنه بدا مشوشا ويفقد توازنه ورغم وجود مسعف طبي مع القوة إلا أنه لم يتم استدعاؤه لفحص حالته، وعند وضعه في المنزل بدأ وكأنه ينام وبعد بعض ساعات وجدوه ميتا". بحسب الصحيفة

ووفق يديعوت قال الجنود: "لم نلاحظ أي علامات استياء عليه، أو طلب مساعدة واستغاثة أو علامات ألم".

وتشير التقديرات إلى أنه لن يتم تقديم لوائح اتهام ضد الجنود والضباط، ولن يتم عزلهم عن مناصبهم.

ومن جانبه، قال وكيل الدفاع العسكري: "شارك الضباط والجنود في نشاط عملياتي يهدف إلى إحباط "أنشطة إرهابية"، واعتقل الفلسطيني بشكل قانوني خلال العملية وفق الإجراءات، وبسبب تصرفاته وصراخه عرّض العملية والقوة للخطر، ولا علاقة لظروف وفاته بسلوك القوة العسكرية". وفق الصحيفة